خذلان أمريكا العالم.. رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة
وجه اللواء رأفت الشرقاوي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، رسالة هامة قائلًا: بتفكك الاتحاد السوفيتي عام 1991 واعترافه باستقلال الجمهوريات السوفيتية السابقة وإنشاء رابطة الدول المستقلة محل الاتحاد السوفيتي بمعرفة الرئيس الثامن للاتحاد السوفيتي ميخائيل جورباتشوف وتسليم السلطة للرئيس الروسي بوريس يلسن وانتهاء الحرب الباردة بين حلف الناتو وحلف وارسو، اعتقد العالم بأنه سيسعد بانتهاء هذا الصراع الطويل بين اقطاب العالم وان الولايات المتحدة الأمريكية ستكون راية الحرية لدول وشعوب العالم وسينعم الجميع بالسلام والمحبة محبة والتعاون بعض ان انتهت نغمة التصارع طويلة المدى بين الحلفين وانفراد أمريكا بالراية دون ان ينازعها آحد.
واضاف أن النظرية السابقة بانفراد الولايات المتحدة الأمريكية بحامي الحما ثبت انها نظرية فاشلة وهى هو العالم يعانى من هذه الويلات بعد ان تسببت أمريكا فى هلاك شعوب وتحطم دول والقضاء على انظمة قائمة بدعوى انها حكومات ظالمة وشعوبها تستنجد بها كدولة كبرى تقود العالم وتحمل رأية حامى الحما وتدخلت فى الشئون الداخلية لهذه الدول وتسببت فى دمار وخراب ليس له مدى على الدول والشعوب ولنا نظرة فيما حدث في افغانستان ونظرة فيما حدث في العراق ونظرة فيما حدث فى سوريا ونظرة فيما حدث في ليبيا ونظرة لما حدث فى مصر ونظرة لما حدث في السودان ونظرة لما حدث في تونس ونظرة لما حدث في اليمن ونظرة لما حدث فى دول أخرى تصدعت انظمتها وهوت وشردت شعوبها بدعوى ظالمة مستترة لتحرير تلك الشعوب من طغى الحكام وبثت نظريات جديدة بمصطلاحات مضلله مثل الربيع العربي والشرق الأوسط الجديد ووضعوا السم فى العسل لهذه الشعوب التي ثارت على انظمة الحكم فيها وكانت النتيجة الخراب لهذه الشعوب التي ثارت على انظمة الحكم فيها وكانت النتيجة الخراب والدمار فلا عادت الدول لما كانت عليه بل وتشرد الشعوب وحققت اطماعها في الاستيلاء على ثروات هذه الدول الذي تم تغيب شعوبها بشعار الفوضى الخلاقة واستخدموا انماط جديدة للحروب تحت مسميات الجيل الاول والثانى وحتى الجيل التاسع.
ونتساءل ويتساءل العالم ماذا تريد أمريكا الآن من العالم بعد ان أدعت بأنها حاملة لواء الحرية والمدافعة عن السلام العالمى وحقوق الإنسان، وتبارت للعديد من القضايا وفشلت فشل ذريع وخلفت من وراء ذلك دمار واهوال على الدول وشعوبها لم يستطيع العالم تجاوزها إلى الآن، أين دولة العراق الآن بعدما ادعت أمريكا عليها بأنها تملك اسلحة نووية وخربت العراق ودمرتها واصبحت أشلاء وذمر متفرقة، أين ليبيا، أين السودان، أين سوريا، أين غزة، بل أين العالم من هذا الفشل الذريع الذي تسببت فيه وتتسبب فيه الآن ويتسبب فيه لاحقا طالما مازالت تنتهج نفس الاسلوب الفاشل في معالجة القضايا العالمية وتعتبر نفسها القطب الآوحد على هذا الكوكب وان منطق القوة هو المعول الاساسي لقيادة العالم وفرض سيطرتها وسيايتها الفاشلة على الدول والشعوب لماذا تحالفت أمريكا والدول الغربية مع بنى صهيون لإبادة قطاع غزة، لماذا لم تجبر أمريكا بنى صهيون لقبول قرار مجلس الأمن على وقف اطلاق النار، لماذا استخدمت أمريكا حق الفيتو في كل مشروع قرار يدين بنى صهيون، لماذا لا تتدخل أمريكا لحماية الشعب الفلسطينى الاعزل، لماذا توافق أمريكا على التهجير القسري للفلسطنيين، لماذا ترغب أمريكا والدول الغربية وبنى صهيون فى محو أسم فلسطين من الجغرافيا، لماذا ساعدت أمريكا والدول الغربية بنى صهيون في تنفيذ مخطط الربيع العربى والشرق الأوسط غربية بني صهيون فى تنفيذ مخطط الربيع العربى والشرق الأوسط الجديد، لماذا تستهين أمريكا بمقدرات الدول والشعوب، لماذا تستولى أمريكا والدول الغربية على ثروات الدول النامية، لماذا تستعبد أمريكا والدول الغربية شعوب الدول النامية بكافة الطرق دون مراعاة لحقوق الإنسان التى طالموا تحدثوا عنها وطالبوا الجميع باحترامها وهم الآن يدوسوا تلك المبادئ تحت اقدامهم، تبا لمن يكيل بمكالين.
وتابع الم يأن للعالم ان ينصاع لصوت العقل ويقف ضد النظام الأمريكى الظالم الذى لا يتحدث سوى بمنطق القوة الغاشمة وجر العالم الى مأسى الربيع العربي والشرق الأوسط الجديد وخلق مليشيات مسلحة متطرفة فى عدة مناطق بالعالم وسيتحمل فاتورة حرب غزة، وهل الشعب الأمريكى سيقبل سداد تلك الفاتورة من ضرائبه بعد التضخم والكساد الذى يسود ارجاء المعمورة وتسببت فيه ايضا دولته.
وأكمل ألم يأن للعالم ان ينصاع لصوت العقل ويقف ضد التجاهل الأمريكى لتاريخ الأمم السابقة التى سادت ثم بادت، ولم تتعظ بها وتكبرت وافسدت فى الأرض وكونت تحالف شيطانى مع عدة دول أوربية تسير فى فلكها رغم عراقتها ضد الشعب الفلسطينى الاعزل، وجاء رؤساء تلك الدول ووزراء خارجيتها ودفاعها وأجهزة مخابراتها ليخططوا ويكيدوا لشعب استولى بنى صهيون على ارضه منذ سبعون عامآ فهم كقاطع طريق ولصوص استولوا على مسكن آحد المسالمين ثم حبسوه في أحد غرف مسكنه واستولوا على مسكنه ورفضوا حتى السماح لمن اثتغاث به لادخال الطعام والشراب اليه وتركوه حتى يفنى .
واسترسل دول وشعوب العالم انظروا الى التاريخ والى الحضارات القديمة فأنما الأم الأخلاق ما بقيت وان ذهبت أخلاقهم ذهبوا، تسلحوا بالعلم والعمل واقضوا على الجهل والأمية وانشروا الحب بين البشر دون تعصب لعرق او جنس او لون او دين، ضعوا نصب اعينكم اعداد جيش قوى بأحدث نظم التسليح ليس للاعتداء على آحد وانما للمحافظة على مقدرات بلادكم وشعوبكم، حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن.