حوادث اليوم
الأحد 24 نوفمبر 2024 02:17 صـ 23 جمادى أول 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق

هل تخلت السعودية عن القضية الفلسطنية ؟

تعبيرية
تعبيرية

تبدو السياسة الخارجية السعودية تجاه القضية الفلسطينية معقدة ومتعددة الأبعاد، خاصة في ظل المفاوضات الجارية للتطبيع مع إسرائيل والدور السعودي في الصراع اليمني ضد الحوثيين ورغم اتهام المملكة العربية السعودية بأختفاء صوتها وضعف تحركعا السياسي خلال الاحدات الجثام التي تمر بها المنطقة والعدوان الذي يصل الي مرحلة الأبادة للفلسطنين في غزة يلقي بالأسئلة الكثيرة علي الموقف السعودي الذي ينتظرة المواطن المسلم والعربي كدولة ذات تأثير في محيطها العربي والاسلامي خاصة وان الامر يتعلق بالقدس الشريف

إدانة سعودية ووصف الهجوم علي غزة بالمذبحة

من ناحية، تُظهر السعودية دعمها للفلسطينيين من خلال إدانتها للعمليات الإسرائيلية في غزة. على سبيل المثال، وصفت السعودية الهجوم الإسرائيلي على مخيم الجبالية في غزة بأنه "لاإنساني" ووصفت الهجوم على غزة "بالمذبحة"، ما يشير إلى موقفها النقدي تجاه الأفعال الإسرائيلية. ومع ذلك، لا يبدو أن هذا الموقف يصل إلى حد التخلي عن دعم القضية الفلسطينية والتي يروج لها البعض مؤكدا علي المحادثات مع إسرائيل للتطبيع الدبلوماسي، والتي تُعتبر جزءًا من استراتيجية أوسع للسعودية في المنطقة.

السعودية تعمل على حماية حدودها ومصالحها الوطنية

من جانب آخر، تشارك السعودية في الصراع اليمني ضد ةالحوثيين، الذين أطلقوا هجمات صاروخية وبطائرات مسيرة على أهداف داخل السعودية. هذا الصراع، وإن كان له أبعاده الخاصة، يُظهر كيف تعمل السعودية على حماية حدودها ومصالحها الوطنية.

السعي إلى تحقيق توازن بين دعمها لفلسطين وسعيها لتحسين علاقاتها مع إسرائيل

بالنظر إلى الوضع الحالي والموقف السعودي لايمكن تفسيرة الا أن المملكة العربية السعودية لا تتخلى عن القضية الفلسطينية، ولكنها تسعى إلى تحقيق توازن بين دعمها لفلسطين وسعيها لتحسين علاقاتها مع إسرائيل تحت رعاية الولايات المتحدة. السياسة الخارجية، خاصة في منطقة معقدة مثل الشرق الأوسط، غالبًا ما تكون محاولة للموازنة بين مصالح وأهداف متعددة.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found