الأمارات العربية وأسرائيل أشاعات واهداف أسرائيلةغامضة وتورط نشطاء عرب في ترويجها
شهدت العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل تطورت بشكل ملحوظ خلال السنوات القليلة الماضية، خاصةً بعد توقيع اتفاقيات السلام المعروفة باتفاقيات إبراهيم. هذه العلاقات تشمل تعاونات اقتصادية وأمنية متنامية، والتي أدت إلى تعزيز الروابط بين البلدين في عدة مجالات.
الأمارات العربية وتمويل أسرائيل في حربها علي غزة!!
مع ذلك، عندما يتعلق الأمر بالنزاع الإسرائيلي الفلسطيني وتحديداً الحرب في غزة، ظهرت بعض التعقيدات. تقارير من Reuters وIndia Today تشير إلى أن الرئيس الإماراتي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رفض طلباً من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتقديم مساعدات مالية للعمال الفلسطينيين الذين منعوا من دخول إسرائيل بعد هجمات حماس في 7 أكتوبر.
هذا الطلب الذي رفضتة القيادة في الامارات تحول بقدرة قادر الي الي ان الأمارات تمول أسرائيل في حربها علي غزة
أستنكار اماراتي لمطلب نتنياهو الغريب
وفقًا لمصادر غير معلنة نقلتها وسائل الإعلام، أعرب الشيخ محمد بن زايد عن دهشته من هذا الطلب، معتبرًا أنه غير معتاد أن تطلب إسرائيل من دولة الإمارات تمويل مشاكل ناجمة عن حربها على الأراضي الفلسطينية. كما أفادت التقارير بأن الإمارات ودولاً عربية أخرى أعلنت أنها لن تتحمل ثمن الفاتورة للحفاظ على الوضع القائم في الأراضي الفلسطينية بعد الحرب.
الأمارات وتحرك في اروقة الأمم المتحدة
من جهتها، أبدت الإمارات تأييدها للجهود الرامية إلى إحلال السلام في المنطقة، مشددة على ضرورة التوصل إلى حل عادل وشامل يراعي حقوق الشعب الفلسطيني ويحقق الاستقرار الإقليمي. في سياق آخر، تحدثت الإمارات في الأمم المتحدة عن الأضرار الكبيرة التي لحقت بسكان غزة بسبب الحرب، معربة عن قلقها من أن يؤدي هذا إلى تأجيج التوترات الإقليمية وظهور موجة جديدة من التطرف في الشرق الأوسط.
يُشار إلى أن العلاقات الإماراتية-الإسرائيلية شهدت تقاربًا ملحوظًا منذ التوقيع على اتفاقيات إبراهيم، مما أدى إلى تعاون اقتصادي وأمني متزايد بين البلدين. ومع ذلك، يبدو أن هذا التقارب لم يمنع الإمارات من اتخاذ مواقف مستقلة تجاه قضايا حساسة مثل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني والحرب في غزة.