حوادث اليوم
الجمعة 25 أبريل 2025 04:30 صـ 27 شوال 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
رصاصة طائشة تسرق الحياة من شاب في ربيع عمره.. مشاجرة دامية تهز كفر الزيات بالغربية حادث طريق الإسماعيلية.. مأساة تُبكي القلوب.. وفاة طبيب وزوجته ونجاة 5 أطفال في لحظة صادمة ورشة موت داخل منزل.. ضبط تشكيل عصابي لتصنيع الأسلحة النارية في البحيرة بحوزته 16 فرد خرطوش وبندقية شاهد :فيديو مؤثر عن كارثة الإندومي.. شاب يحذر من ”سرطان الدم” ومستشفى أسيوط تسجل 129 حالة تسمم.. فمن يحمي المواطن؟ بحوزته 12 كيس هيروين.. حكاية طباخ نقل نشاطه للمخدرات فأسقطته الشرطة سابته تحت السرير يومين وراحت الفرح .. لماذا تخلصت ربة منزل من زوجها الكفيف بالمرج؟ جوزي الأول أحسن منك.. نادية عايرت زوجها بضعفه الجنسي فقطع جثتها 4 أجزاء القبض على طفل قتل مواطنا بسبب أغنية داخل مقهى بإمبابة ننشر أسماء ضحايا حادث انقلاب سيارة على طريق الإسماعيلية السويس ملحقش يشرب.. مصرع صغير صعقا بالكهرباء من كولدير مياه بقنا مراته وابن عمه خلصوا عليه.. ليلة مقتل عامل على يد زوجته وعشيقها بالبدرشين مقتل ”حموكشة” سمسار جمصة يشعل الغموض.. جثة داخل مكتب مغلق وآثار مقاومة تقود لسيناريوهات قاتمة

سعيد محمد أحمد يكتب ...عالم ”ممزق ”.. على أعتاب حرب عالمية

الكاتب الصحفي سعيد محمد أحمد
الكاتب الصحفي سعيد محمد أحمد

المشهد الراهن على المسرح الاقليمى والدولي لاينبىء باى بصيص أمل فى أن القادم أفضل سوى ما يجرى من مقدمات لبدايات حرب عالمية ثالثة لايعرف أحدا متى وأين مداها كونها مصنفه بحرب أقتصادية عالمية هدفها الاستراتيجي الاستيلاء على مقدرات الشعوب المغلوبة على أمرها.

حقيقة الأمر أنها حرب اجاد فيها اللاعبون أدوارهم وسط مناخ جرى ترتيبه ليسوده عالم ممزق فى كل أنحاء المعموره غابت عنه قيم العدالة الإنسانية تتصارع فيه القوى العظمى فى سباق عسكرى محموم للدفاع عن مصالحه الاقتصادية والجيواستراتيجية ومهددا بقدراته العسكرية الفائقة عبر استخدام كافه انواع الأسلحة الفتاكة دفاعا عن وجودها وايديولوجياتها ومشاريعها.

ومع انتشار مناطق الصراع المحموم محملا بأطماع التوسع والسيطرة فى العديد من دول العالم على خلفية اتساع وانهيار الأوضاع الاقتصادية العالمية المصطنعة وانعكاسها سلبا على العديد من شعوب العالم شرقا وغربا.

فيما شكلت الضائقة الاقتصادية حلقة خانقة على معظم دول العالم والمنطقة وعلى برامج التنمية الاقتصادية لديها ليصبح البعض منها معرضا للعديد من المخاطر الوجودية فى ظل استمرار العديد من النزاعات والحروب، انطلاقا من "كوفيد ١٩" والحرب الروسية الاوكرانية وما بين الصين وتايوان والكوريتين وصولا للحرب الاسرائيلية الغير مسبوقة على غزة وامتدادها بشكل موسع على لبنان و حزب الله، علاوه على ما يجرى فى سوريا والسودان وليبيا والحرب الدائرة حاليا على "حوثييى اليمن" بخلاف التوتر بين الهند وباكستان وايران وباكستان وما بين ايران والعراق علاوه على الصراع المكتوم فى القرن الافريقي وبما يشير الى جاهزية المسرح العالمى لتلك الحرب.

ومع اجواء التوتر والاحتقان الشديدين وانهيار قيم العدالة الدولية وغياب وضعف المنظمات الدولية وقوانينها الغير فعالة والكيل بمكاييل ومعايير مختلة بما يؤكد إصرار المنظومة الدولية على الانحياز للاقوى فى عالم تحكمه " الفوضى الخلاقة " لتكشف مدى الزيف والتدليس وحجم الانحطاط الاخلاقى الدولى والانساني والسياسي ليصبح العالم اليوم "غابة" من يملك القوة فيها يملك بقاؤه .

ولا يبقى سوى انتظار الجميع موعد انطلاقها وهو ما أشار اليه دونالد ترامب المرشح للرئاسة الامريكية مجددا بقوله : بإنه الوحيد القادر على إيقاف تلك الحرب وأشعل بوادرها الرئيس بايدن وفريقه الرئاسي، .

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found