عاجل| هيلارى كلينتون: نتنياهو ليس جديرًا بالثقة ويجب الإطاحة به
هاجمت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلاري كلينتون، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وطريقة تعامله مع الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، مطالبة بضرورة الإطاحة به في أقرب وقت.
كلينتون تطالب برحيل نتنياهو.. ليس جديرًا بالثقة
وقالت كلينتون: "يتعين على نتنياهو أن يرحل، فهو ليس قائدًا جديرًا بالثقة، لقد حدثت عملية طوفان الأقصى تحت مراقبته، ويجب أن يرحل، وإذا كان يشكل عقبة أمام وقف إطلاق النار، أو استكشاف ما يجب القيام به في اليوم التالي، فهو بالتأكيد بحاجة إلى الرحيل"، وفقًا لما نشرته صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية.
وردًا على سؤال حول علاقة الرئيس الأمريكي جو بايدن بنتنياهو، قالت المرشحة الرئاسية الديمقراطية السابقة: "أعتقد أن الرئيس الأمريكي جو بايدن فعل كل ما يمكن فعله للرقم واحد، والاستجابة للمخاوف المشروعة للشعب الإسرائيلي بعد 7 أكتوبر، للتحالف مع نتنياهو، نفسه مع إسرائيل في مواجهة حماس، لكنني أعتقد أنه من الواضح أيضًا أن بايدن يبذل كل ما في وسعه للتأثير على نتنياهو".
وتابعت الصحيفة أن كلينتون تتعرض أيضًا لضغوط بشأن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين التي سيطرت على العديد من الجامعات في الولايات المتحدة، بما في ذلك جامعة كولومبيا في مدينة نيويورك حيث تقوم بالتدريس.
نتنياهو يؤكد "الشرط الوحيد" لوقف الحرب على قطاع غزة
وتابعت كلينتون: "هناك دور للاحتجاج، وأعتقد أنه يجب أن تكون هناك قواعد محددة لتنظيم مثل هذه الاحتجاجات ووضع حواجز حماية، يجب عليك الحصول على تصريح لإقامة حدث أو مسيرة هنا في نيويورك".
وتدافع كلينتون عن سلوك إسرائيل في الحرب، مشيرة إلى أن حماس هي التي بدأت الحرب، وأن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها ضمن قوانين الحرب.
وصفت كلينتون مخططات إسرائيل لتوسيع عملياتها العسكرية حتى تشمل مدينة رفح جنوب قطاع غزة، حيث فر العديد من الفلسطينيين، بالأمر الفظيع الذي لا يمكن تخيله، قائلة: "نتمنى أن يكون هناك وقف لإطلاق النار سريع إذا وافقت حماس على وقف إطلاق النار، فسيكون هناك وقف لإطلاق النار، وعلى إسرائيل الموافقة عليه في أقرب وقت وعدم الانتظار لتوسيع هذه العمليات العسكرية لتصل إلى قطعة أرض صغيرة تعج بالسكان المحليين الفارين من القتال في الشمال".
وأوضحت أنه يجب التوصل لاتفاق إطلاق النار يقترن به الإفراج عن المحتجزين في أقرب وقت كما تدعو الولايات المتحدة، وعلى نتنياهو الاستماع للطلبات الأمريكية.