عوامل أساسية لتوفير نمط حياة صحى للأطفال مع عودة المدارس
قبل بداية الفصل الدراسي الثاني يجب التوعية للتصدى للأمراض، التي تؤثر على فئة كبيرة من جميع الفئات العمرية، وفي حين ترتبط الأمراض غير السارية في كثير من الأحيان بمرحلة البلوغ، هناك قلق متزايد بشأن انتشارها بين الأطفال.
الأمراض غير السارية.. الوقاية أمر أساسي
تنتج الأمراض غير المعدية، مثل مرض السكري، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والسمنة، وأنواع معينة من السرطان، في المقام الأول عن عوامل نمط الحياة، ولمكافحة هذه الأمراض ينبغي إعطاء الأولوية للمراهقين، حيث إن معظم عوامل خطر الإصابة بالأمراض غير السارية يتم اكتسابها سلوكيًا خلال فترة المراهقة.
-أهمية التغذية المتوازنة
-مخاطر الإفراط في تناول السكر والملح
-فوائد النشاط البدني المنتظم
برامج النشاط البدني
يجب على المدارس إعطاء الأولوية للياقة البدنية، والتأكد من مشاركة الطلاب في التمارين المناسبة لأعمارهم، واللعب في الهواء الطلق، لجعل النشاط البدني ممتعًا ومتاحًا لجميع الطلاب.
وينبغي التوعية بالحد من السلوك الخامل، مثل قضاء وقت طويل أمام الشاشات.
تناول الأكل الصحي
ينبغى منح الأولوية للفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون، علاوة على ذلك، يجب على المدارس الحد من توافر الوجبات الخفيفة والمشروبات غير الصحية، يعد تثقيف الطلاب حول القيمة الغذائية للأغذية المختلفة وعواقب الاستهلاك المفرط للأغذية المصنعة أمرًا ضروريًا.
التأكيد على السلوكيات الصحية
يجب على المدارس أن تسعى جاهدة لخلق بيئة داعمة تعزز السلوكيات الصحية خارج نطاق الأكاديميين، وهذا ينطوي على تعزيز الصحة العقلية وإدارة التوتر، لأن هذه العوامل يمكن أن تؤثر على خيارات نمط الحياة.