اسعار الدولار اليوم .. تراجع في السوق السوداء واستقرار بالبنوك
استقرار سعر الدولار في مصر والسوق السوداء
شهد اليوم الأربعاء، 14 فبراير/ 2024، استقرار سعر الدولار في مصر. في السوق السوداء، ثبت سعر الدولار بالتزامن مع تراجع الذعر بين المضاربين. وفقًا لمتعاملين في سوق الصرف، بلغ سعر الدولار في السوق الموازية 63 جنيهًا مصريًا.
تراجع الدولار في السوق السوداء
في الأسبوع الماضي، شهد سعر الدولار تراجعًا مفاجئًا في السوق السوداء بنحو 19 جنيهًا، لينخفض من مستوى قياسي بلغ 73 جنيهًا قبل أن يبدأ في استعادة قوته تدريجيًا.
فجوة الأسعار بين السوقين الرسمي والموازي
ما زالت الفجوة بين السعرين الموازي والرسمي تتجاوز الـ100%، حيث يتداول الدولار داخل القطاع المصرفي بسعر ثابت عند حوالي 31 جنيهًا، وهو سعر مستقر منذ مارس ا لماضي.
تصريحات صندوق النقد الدولي وتأثيرها
أشارت كريستالينا جورجييفا، مديرة صندوق النقد الدولي، إلى أهمية سعر الصرف المرن للجنيه المصري لامتصاص الصدمات، موضحة أن الحديث مع مصر يتعلق بسعر صرف مرن وليس تعويمًا.
توقعات سعر الدولار في مصر
وفقًا لتقارير حكومية، من المتوقع أن يصل سعر الدولار في مصر خلال عام 2024 إلى حوالي 37.40 جنيه، دون توقعات بانخفاضه بشكل كبير.
سعر الدولار اليوم في البنوك وشركات الصرافة
سجل سعر الدولار في البنك المركزي المصري وبنك القاهرة والبنك الأهلي وبنك مصر مستويات تتراوح بين 30.75 و30.95
جنيه للشراء والبيع. في بنك الإسكندرية، وصل سعر الدولار إلى 30.85 جنيه للشراء و30.95 جنيه للبيع، بينما حافظ البنك التجاري الدولي CIB وبنك أبوظبي الإسلامي على أسعار مماثلة.
توقعات واستراتيجيات البنك المركزي
مع استقرار سعر الدولار في البنوك والسوق السوداء، تتجه الأنظار نحو استراتيجيات البنك المركزي المصري وتوقعاته للعملة في المستقبل. تشير التقديرات إلى أن البنك المركزي قد يتبنى نهجًا أكثر مرونة في تحديد سعر الصرف، وفقًا لتوجيهات صندوق النقد الدولي.
الوضع الاقتصادي وتأثيره على سعر الصرف
يعتبر سعر الصرف المرن أداة مهمة لامتصاص الصدمات الاقتصادية، ويأتي ذلك في ظل توقعات بزيادة التدفقات النقدية الأجنبية والاستثمارات في السوق المصري. تأثير هذه التطورات على سعر الدولار يظل محور اهتمام المحللين والمستثمرين.
ويمر سوق الصرف في مصر بمرحلة من الاستقرار المؤقت، مع ترقب التطورات الاقتصادية والسياسات المالية المقبلة. الفترة المقبلة قد تشهد تغيرات في سعر الصرف استجابةً للظروف الاقتصادية العالمية والمحلية.