التحقيقات تكشف تفاصيل محاولة خطف حبيبة على يد سائق تطبيق نقل ذكي-طلع يتحرش مش بأكل عيش

من المفترض ان سائق الشركة التي تعمل في نقل الركاب خرج من منزلة ويقود سيرتة ليأكل عيش ويعمل .. لكن شيطانة قدلعب في رأسة فكانت جريمة كبيرة عرضت فتاة في عمر الزوهور تدعي حبية الي خطر الموت وتظل حبيبة الشماع، الفتاة المجني عليها، تصارع من أجل حياتها، بينما تعكف النيابة العامة على استكمال التحقيقات. يبرز الحادث كمثال قاسٍ على العنف الذي يمكن أن يواجهه الأفراد في الحياة اليومية، ويدعو إلى التضامن والدعم لجميع ضحايا العنف والتحرش والمطالبة بعقوبات رادعة لمرتكبي مثل هذا النوع من الجرائم

حادثة مروعة تهز مدينة الشروق

أصدرت النيابة العامة في القاهرة قرارًا بحبس سائق سيارة تابعة لإحدى تطبيقات النقل الذكي أربعة أيام على ذمة التحقيقات. جاء هذا القرار على خلفية تهمة معاكسة الفتاة المعروفة إعلاميًا بـ"فتاة الشروق" ومحاولة خطفها، وهي الواقعة التي أثارت غضبًا واسعًا.

تفاصيل الواقعة المؤلمة

بحسب التفاصيل التي وردت، قفزت الفتاة المجني عليها، حبيبة الشماع، من سيارة على طريق السويس بالقرب من مدينة الشروق، بعد محاولة السائق "معاكستها". وقد وصلت الفتاة إلى المستشفى مصابة بجروح بالرأس واضطراب في درجة الوعي، مما جعلها غير قادرة على الإدلاء بأقوالها.

شهادة الشهود والقبض على المتهم

أحد شهود العيان أفاد برؤيته للمصابة وهي تقفز من السيارة في حالة من الفزع. تم نقل الفتاة إلى المستشفى فورًا، ومن ثم تحديد هوية السائق والقبض عليه. أنكر السائق، الذي له معلومات جنائية سابقة، التهم الموجهة إليه، مدعيًا أنه تابع سيره خوفًا من التعرض للإيذاء.

رواية الأسرة وتفاصيل إضافية

شقيقة الفتاة شاركت عبر مواقع التواصل الاجتماعي تفاصيل ما حدث، موضحةً أن حبيبة كانت في حالة خطرة وتعاني من نزيف في المخ وتم وضعها على جهاز التنفس الصناعي. وفقًا لروايتها، حاول السائق خطف حبيبة، مما دفعها للقفز من السيارة لتفادي الخطر.

الإجراءات القانونية وتحقيقات النيابة العامة

في أعقاب الحادثة، اتخذت النيابة العامة الإجراءات القانونية اللازمة، حيث تم تمديد فترة الحبس الاحتياطي للسائق المتهم لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات. تركز النيابة على جمع كافة الأدلة والشهادات اللازمة لتحديد ملابسات الحادثة وتحديد المسؤولية القانونية للسائق المتهم.

ردود الفعل المجتمعية والأمنية

الواقعة أثارت ردود فعل مجتمعية واسعة، مما دفع وزارة الداخلية لإصدار بيان رسمي يكشف عن بعض التفاصيل المتعلقة بالحادثة. أعرب العديد من المواطنين عن قلقهم إزاء الأمان في وسائل النقل العام، وخاصة التطبيقات الذكية للنقل، مطالبين بتشديد الإجراءات الأمنية والتحقق من خلفيات السائقين.

الأمان والحماية في وسائل النقل

أبرزت الحادثة الحاجة الماسة إلى تعزيز الأمان والحماية للمواطنين، وخصوصًا النساء، في وسائل النقل العامة. يتطلب الأمر تضافر جهود السلطات المعنية والشركات المشغلة لتطبيقات النقل الذكي لضمان توفير بيئة آمنة وخالية من المخاطر.