صلاح توفيق يكتب :التاريخ السري لسوق الدولار في مصر.. كيف نشأ ومن يغذية ؟
نشأة السوق السوداء وتأثيراتها الاقتصادية
السوق السوداء للدولار كلمة تردد كثيرا هذه الايام لكننا لانعلم ماهي قصة السوق السوداء للدولار في مصر ؟
ولا ىتظهر السوق السوداء في مصر الا في الحروب والأزمات ولعل تاريخ ظهور هذا السوق دليل كافي علي معرفة نشأتة في عام 1967 اي في حرب النكسة فهل هذا السوق تم ابتكارة لتأديب المصريين وعقابهم من حخلال عملتهم الوطنية والضغط الاقتصادي عليهم
والحديث عن السوق السوداء للعملة في مصر، موضوع طويل ومعقد يمتد لعقود، تشكل مرآة للاقتصاد وتأثيرها على المواطنين. تظهر السوق السوداء لأول مرة في مصر بعد حرب 1967، واستمرت حتي حرب 1973 حيث تأثرت البلاد بندرة حقيقية في الدولار بفعل نقص موارد العملة الصعبة. هذه الفترة تميزت بتحديات جمة، شملت السياحة وعائدات قناة السويس التي تأثرت بظروف الحرب في ذلك الوقت
تطورات السوق السوداء عبر الزمن
ومنذ السبعينات، شهدت السوق السوداء فترات من النشاط والهدوء. فترات الهدوء تأتي عادة عند استقرار سعر صرف العملة وعندما يقوم البنك المركزي بتيسير حصول الأفراد والشركات على النقد الأجنبي. وقد حدث ذلك بين 1991 و1997، وبين 2005 و2009، ومن النصف الثاني من 2017 حتى 2020. وبخلاف هذه الفترات، كان نشاط السوق السوداء سائداً.
التأثيرات الاقتصادية والاجتماعية للسوق السوداء
التأثيرات الاقتصادية للسوق السوداء متعددة، وتشمل الضغوط التضخمية وارتفاع أسعار السلع الاستراتيجية، مما يؤثر بشكل مباشر على المواطنين. السوق السوداء لا تعكس فقط تقلبات الاقتصاد، بل تساهم أيضاً في تفاقم الأزمات الاقتصادية.
الاحتياطي الأجنبي لمصر وأهميته في مواجهة السوق السوداء
بنهاية يناير 2024، بلغ احتياطي مصر من العملات الأجنبية 35.25 مليار دولار، وهو رقم يعكس قوة الاقتصاد المصري وقدرته على مواجهة التحديات المتعلقة بالسوق السوداء. هذا الاحتياطي يلعب دوراً هاماً في استقرار العملة وتلبية الاحتياجات الاقتصادية للبلاد.
مستقبل السوق السوداء وتأثيرها على الاقتصاد المصري
مستقبل السوق السوداء في مصر وتأثيرها على الاقتصاد موضوع يبقى محل تساؤل وتحليل. بينما تستمر الجهود الحكومية لتحقيق استقرار في سعر الصرف وتعزيز الشفافية في التعاملات المالية، يظل التحدي قائماً في ضمان استقرار اقتصادي يخدم جميع المواطنين وعلينا جميعا ان نعلم ان الحرب مع الدولار لم ولن تنتهي في مصر الا بالعملوالأنتاج ةالأكتفاء علي النفس في تحقيق أكتفاء ذاتي قدر المستطاع وان تتوقف جهات الادارة في طول البلاد وعرضها عن ممارسة البيوقراطية العفنة وضرورة الشفافية في التعاملات مع الجهاز الاداري للدولة واعلان حرب حقيقية علي الفساد بدون ذلك سوف تستمر السوق السوداء في الأختفاء والعودة للظهور ويدعمها في ذلك غياب الشفافية وانتشار نظرية ابجني تجدني ا