نهاية خصومة ثأرية في الفيوم: عائلتا قنديل وزعزوع تتصالحان
إنهاء خصومة ثأرية في الفيوم بين عائلتي قنديل وزعزوع
نجحت الأجهزة الأمنية بالفيوم بالتعاون مع لجنة المصالحات بالمحافظة في إنهاء خصومة ثأرية دامت لأعوام بين عائلتي قنديل وزعزوع. جاء ذلك بعد جريمة قتل وقعت على خلفية خلافات حول أرض زراعية.
تفاصيل الخصومة والجهود لإنهاء النزاع
تعود أصول الخصومة إلى عام 2021، حين أقدم أحد أفراد عائلة قنديل على قتل شعبان. أ. ز من عائلة زعزوع بسبب خلافات جيرة. بعد جهود مكثفة، تمكنت الأجهزة الأمنية ولجنة المصالحات من إقناع الطرفين بالتصالح.
مراسم تقديم الكفن وإعلان الصلح
في حدث رمزي، قدمت عائلة قنديل الكفن عن طريق حمادة قرني محمد إسماعيل شقيق القاتل، واستلمه فتحي السيد زعزوع شقيق القتيل. شهدت مراسم الصلح حضور كبير من القيادات الأمنية والشعبية وعضوي مجلس النواب ومجلس الشيوخ.
دور القيادات الأمنية والمجتمعية في تحقيق الصلح
لعبت القيادات الأمنية دورًا كبيرًا في إنهاء الخصومة، بجانب مشاركة كبار المحكمين العرفيين وأعضاء لجنة المصالحات. كما أكد العمده خاطر عبد القوي على أهمية هذه الجهود للحفاظ على السلم الاجتماعي.
الشروط الجزائية وتعهد العائلتين بالسلام
تم كتابة شرط جزائي بين الطرفين بقيمة 3 مليون جنيه، لضمان عدم التعرض للآخر مستقبلًا. أعلن نجل القتيل تلقي العزاء في والده، مؤكدًا على أهمية الصلح في تعزيز الروابط المجتمعية وإنهاء دورات العنف.
احتفاء المجتمع بإنهاء الخصومة وتأكيد على السلام
شهدت المنطقة احتفاءً كبيرًا بإنهاء الخصومة، مما يعكس الرغبة العميقة في المجتمع لإرساء السلام وتعزيز التآخي. شددت القيادات الشعبية والدينية على أهمية الصلح كوسيلة لتحقيق العدالة ومنع العنف.
التأكيد على دور القانون والعرف في حل النزاعات
أكد الحدث على أهمية التعاون بين القانون والعرف في حل النزاعات. يبرز هذا النجاح كنموذج للمبادرات الأمنية والمجتمعية في إدارة الصراعات والخلافات العائلية بطريقة سلمية وتنشر السلام والمحبة بين العائلات المتخاصمة
تحقيق العدالة والاستقرار في المجتمع
يسهم هذا الصلح في تحقيق العدالة واستقرار المجتمع، مما يعزز من قيم التسامح والتعايش السلمي. يأمل الكثيرون أن تمثل هذه الخطوة بداية لنهاية الخصومات الثأرية في مصر وتعزيز اللحمة الاجتماعية.