ارتفاع سعر الدولار بعد عيد الفطر والتوترات في المنطقة هي السبب
أثار ارتفاع سعر الدولار بشكل مفاجئ خلال التعاملات الأخيرة بعد عودة من إجازة عيد الفطر المبارك تساؤلات عديدة، حيث كشف مصرفيون عن عدة أسباب وراء هذا الارتفاع.
أكد المصرفيون أن السبب الرئيسي وراء هذا الارتفاع يعود إلى اشتعال التوترات السياسية مجدداً في المنطقة، مما أدى إلى خروج استثمارات أجنبية مباشرة بشكل طفيف من أذون الخزانة والسندات.
التوتر في المنطقة، نتيجة الضربة الإيرانية على إسرائيل قبل يومين، أدى إلى تخوف المستثمرين خاصةً الأجانب والأموال الساخنة من السوق، مما دفع بعضهم إلى عمليات خروج وقتية سريعة
وأضاف الخبراء أن التوتر في المنطقة، نتيجة الضربة الإيرانية على إسرائيل قبل يومين، أدى إلى تخوف المستثمرين خاصةً الأجانب والأموال الساخنة من السوق، مما دفع بعضهم إلى عمليات خروج وقتية سريعة، مما دفع الدولار للصعود مقابل الجنيه المصري.
وعلى الرغم من ذلك، فإن سعر الدولار في البنوك تراجع بشكل طفيف حتى كتابة هذه السطور، إلى 48.50 جنيه، بعدما قفز إلى مستويات 48.80 جنيه خلال التعاملات الأخيرة.
وقبل شهر تقريباً، مع إعلان البنك المركزي المصري تحرير سعر الصرف والقضاء على توحش السوق السوداء للدولار، بدأت الاستثمارات الأجنبية غير المباشرة في أدوات الدين في التدفق مجدداً للسوق المصري.
ووفقاً لبيانات البنك المركزي المصري، فإن عطاءات وزارة المالية وطرح السندات الأخيرة شهدت إقبالاً من المستثمرين الأجانب لشراء أذون الخزانة.
وعلى الرغم من هذه التقلبات، فإن الخبراء يؤكدون على أن التحركات في سعر الدولار وفق آليات سعر الصرف المرن طبيعية، وتعكس التطورات السياسية والاقتصادية في البلاد والمنطقة.