في عزاء شيرين سيف النصر: وداعٌ حزين وتأمل في إرث فني عريق
في لفتة مخالفة لوصيتها، شُيِّعت الممثلة شيرين سيف النصر في مراسم عزاء مهيبة، استضافها مسجد الحامدية الشاذلية بمنطقة المهندسين في محافظة الجيزة المصرية، مساء الثلاثاء.
توفيت شيرين سيف النصر، الممثلة ذات الأثر الكبير في الساحة الفنية، يوم السبت الماضي، عن عمر ناهز الـ 56 عامًا، مخلفةً وراءها إرثًا فنيًا مميزًا امتد لأكثر من عقدين، واختارت عائلتها تشييعها في جو هادئ، بموجب وصيتها.
الحضور شمل عددًا من الوجوه الفنية المعروفة، بما في ذلك أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية في مصر، وطارق علام وأحمد عبدالعزيز ومحمد أبو داود
انتشرت صورة على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر شخصًا يشبه الفنان الكبير عادل إمام، مما أثار ارتياب بعض الأشخاص واعتقادهم بأنه "الزعيم" نفسه، ولكن تبين لاحقًا
وشهد العزاء لقطة غير متوقعة، حيث انتشرت صورة على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر شخصًا يشبه الفنان الكبير عادل إمام، مما أثار ارتياب بعض الأشخاص واعتقادهم بأنه "الزعيم" نفسه، ولكن تبين لاحقًا أن الفنانة الراحلة أوصت بعدم إقامة عزاء لها، إلا أن العزاء نظم وسط تواجد عائلتها وأصدقائها المقربين، بما في ذلك شريف سيف النصر أخوها غير الشقيق ومدير أعمالها.
هكذا، انتهى العزاء بكلمات الحنين والتأمل في مسيرة فنية لن تنسى، وتركت شيرين سيف النصر بصمتها الخالدة في عالم الفن، حيث ستظل ذكراها محفورة في قلوب محبيها.