الحبس عامين لأم في واقعة ضرب ابنها حتى الموت وإخفاء جثته في المقابر بالإسكندرية
قضت محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار حمدي إبراهيم يحيي رئيس المحكمة، بمعاقبة ربة منزل بالحبس عامين مع الشغل، في واقعة ضرب ابنها حتى الموت بزعم تأديبه.
صدر الحكم بعضوية كل من المستشار خالد محمد عبدالفتاح أبورزقة، المستشار زين العابدين عبدالمنصف حسن، والمستشار حسام على عبدالشكور عبدالله، وسكرتير المحكمة كريم الجنادي.
الواقعة كما سطرتها أوراق القضية رقم 1674 لسنة 2024 جنايات قسم شرطة العامرية أول، بدأت بتلقى الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية، إخطار من مأمور قسم شرطة العامرية اول، يفيد بورود بلاغ بالعثور جثة مجهولة داخل أحد المقابر بدائرة القسم.
انتقل ضباط مباحث القسم إلى المقابر المشار إليها وقرر المبلغ أنه عقب زيارة أحد الأهالي لقبر نجلته، أخبره بأنه اشتم رائحه كريهة تبعث من جوارها، وبالبحث شاهد جثمان طفل ملقى بها، فقام بإبلاغ الشرطة.
كشفت التحريات عن تحديد شخصية الطفل المتوفى المدعو «م.س.ع» وأن والدته مرتكبة الواقعة.
وعقب تقنين الإجراءات ألقى القبض عليها، وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة وقررت أنها كانت تحاول تأديب طفلها المتوفى بسبب كثرة صراخه المتكرر ويوم الواقعة تعدت عليه بالضرب بالأيدى وركلته بقدمها ثم ألقت به على قطعة من الأثاث بالمنزل «كنبة» ولسوء الحظ ارتطم رأسه بالمسند الخشبى ما أدى لوفاته .
وأكدت المتهمة أنها لم تقصد قتله وإنما كانت تضربه لتاديبه وعقب أنها أيقنت وفاته، حملته متخفية إلى المقابر، وتركته وفرت هاربة.
وعقب انتهاء التحقيقات أمر المستشار أحمد ياسر المحامى العام الأول لنيابات الدخيلة والعامرية إحالة المتهمة إلى محكمة جنايات الاسكندرية بتهمة ضرب أفضى للموت فأصدرت حكمها المتقدم.