تحضيرات إسرائيل لاجتياح رفح: استعدادات عسكرية وتصعيد دولي
المجتمع الدولي يشكك في قدرة إسرائيل على تفادي المدنيين، وتزايد الضغط الدولي لوقف العملية
يبدو أن القرار بشأن اجتياح رفح قد حسم، حيث يتوقع الجيش الإسرائيلي بدء عملية عسكرية بعد انتهاء عيد الفصح اليهودي، في تحضيرات عسكرية مكثفة. وفقاً لتقارير، فقد صدق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الخطط العسكرية، مما يؤكد على انتظار الجيش "الضوء الأخضر للعملية". فيما يشكك المجتمع الدولي في قدرة إسرائيل على تفادي المدنيين، وتزايد الضغط الدولي لوقف العملية.
توضح التقارير الإسرائيلية أن الجيش يستعد لبدء العملية العسكرية بعد انتهاء عطلة عيد الفصح اليهودي، ومن المتوقع أن تتم العملية على مرحلتين. ومع انتهاء العيد، يزداد الضغط على نتنياهو للشروع في العملية، ويتوقع مراقبون إسرائيليون أن يبدأ الجيش الإسرائيلي في جلب المعدات العسكرية وإعداد المناطق اللازمة لتنفيذ الخطط.
مصر والولايات المتحدة عن قلقها وتعتبر العملية خطوة خطيرة قد تؤدي إلى تصعيد الصراع في المنطقة
مع تصاعد التوترات، يثير الأمر مخاوف المجتمع الدولي بشأن سلامة المدنيين في المنطقة، حيث تعبّر دول مثل مصر والولايات المتحدة عن قلقها وتعتبر العملية خطوة خطيرة قد تؤدي إلى تصعيد الصراع في المنطقة.
عقد اجتماع لتفادي الهجوم الأسرائيلي علي منطقة رفح في قطاع غزة
في هذا السياق، تشير التقارير إلى أن مسؤولين إسرائيليين بارزين قد وافقوا على عقد اجتماع مع الوفد المصري القادم إلى إسرائيل، بهدف استئناف المفاوضات التي توقفت مؤخرًا، في محاولة لتهدئة التوترات وتجنب الصراع المسلح.
وسط هذه الأحداث، يبقى السؤال: هل ستتمكن الجهود الدولية من وقف التصعيد والحفاظ على السلام في المنطقة؟