المتحف المصري يحتفي بذكرى تحرير سيناء
أكد المتحف المصري في التحرير خلال احتفاله اليوم بذكرى تحرير سيناء الذي يوافق يوم 25 أبريل من كل عام، أنّ الجيش المصري حظي على مر العصور بمكانة عظيمة لتاريخه العريق ودوره الوطني القوي، فلم يكن الجيش يومًا مجرد أداة للحروب فقط، بل دومًا كانت قوة مصر وشعبها من قوة وعزة جيشها.
وأضاف المتحف المصري، أنّ حقائق التاريخ القديم والحديث ووقائع ومعطيات الحاضر تؤكد صدق مقولة إنّهم خير أجناد الأرض، فالجيش المصري من أعرق المؤسسات على مر التاريخ، ولا يخفى على أحد دوره منذ بدء تأسيسه على يد ملوك مصر العِظام وحتى العصور الحديثة.
ولفت المتحف المصري إلى أنّ ملوك مصر منذ الأسرة الأولى اعتمدوا على جيوشهم لتأديب الأعداء الذين كانوا يعرقلون سير العمل في مناجم الفيروز بسيناء، وتذكارًا لتلك الحملات نحتوا المناظر على الجدران الموجودة بوادي مغارة بسيناء، وهكذا أصبح الجيش المصري أقوى الجيوش في المنطقة، ومشاركًا أساسيًا في تحديد مستقبل شعبه، حيث استطاع أن يثبت بحق أنّه خير أجناد الأرض.