حوادث اليوم
الجمعة 25 أبريل 2025 04:22 صـ 27 شوال 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
رصاصة طائشة تسرق الحياة من شاب في ربيع عمره.. مشاجرة دامية تهز كفر الزيات بالغربية حادث طريق الإسماعيلية.. مأساة تُبكي القلوب.. وفاة طبيب وزوجته ونجاة 5 أطفال في لحظة صادمة ورشة موت داخل منزل.. ضبط تشكيل عصابي لتصنيع الأسلحة النارية في البحيرة بحوزته 16 فرد خرطوش وبندقية شاهد :فيديو مؤثر عن كارثة الإندومي.. شاب يحذر من ”سرطان الدم” ومستشفى أسيوط تسجل 129 حالة تسمم.. فمن يحمي المواطن؟ بحوزته 12 كيس هيروين.. حكاية طباخ نقل نشاطه للمخدرات فأسقطته الشرطة سابته تحت السرير يومين وراحت الفرح .. لماذا تخلصت ربة منزل من زوجها الكفيف بالمرج؟ جوزي الأول أحسن منك.. نادية عايرت زوجها بضعفه الجنسي فقطع جثتها 4 أجزاء القبض على طفل قتل مواطنا بسبب أغنية داخل مقهى بإمبابة ننشر أسماء ضحايا حادث انقلاب سيارة على طريق الإسماعيلية السويس ملحقش يشرب.. مصرع صغير صعقا بالكهرباء من كولدير مياه بقنا مراته وابن عمه خلصوا عليه.. ليلة مقتل عامل على يد زوجته وعشيقها بالبدرشين مقتل ”حموكشة” سمسار جمصة يشعل الغموض.. جثة داخل مكتب مغلق وآثار مقاومة تقود لسيناريوهات قاتمة

ماما بتخر دم.. القصة الكاملة لمقتل عايدة على يد زوجها بالبحيرة

الضحية
الضحية

عقب يوم عمل شاق في نهار رمضان بمزارع الفراولة، اتخذت عايدة طريقها نحو منزلها منهكة القوى، رغم إرهاقها الواضح حرصت على السير مسرعة، لتتمكن من إعداد الطعام قبل موعد الإفطار.

"هتفضل فاطر لغاية امتى اتقي ربنا وصوم، عشان ربنا يباركلك في عيالك" لم تفكر عايدة كثيرًا وهي توجه نصائحها لزوجها، بمجرد دخولها المنزل بعدما أزعجها رؤيته ممسكًا بكوب من الشاي وساندوتش يقتضم منه بلا مبالاة، لتبدأ مشاجرة معتادة بينهما.

ارتضت عايدة بنصيبها وسلمت لحظها العاثر في الحياة الذي أوقعها بزوج عاطل تنصل من مسؤولياته تجاه أسرته وسقط فريسة للمخدرات، وأجبرها على النزول للعمل الشاق بالمزارع للإنفاق على عليه وعلى المنزل، تحملت الزوجة الشابة إهانات زوجها الدائمة واعتداءاته المتكررة ، حرصًا على طفليها، إلا أن ذلك كله لم يشفع لها عنده، فتخلص من حياتها في واقعة مأساوية بقرية زرزورة، بمركز إيتاي البارود، في محافظة البحيرة.

في ذلك اليوم احتدم النقاش بين عايدة وزوجها أحمد، فاندفع نحوها وبدأ في الاعتداء عليها بالضرب، قبل أن يخنقها بطرحة كانت ترتديها لتلفظ أنفاسها على يديه.

"ماما بتخر دم" صرخ الطفل الصغير مهرولًا تجاه شقة جده لأبيه بأسفل المنزل، محاولًا الاستنجاد به بعدما وجد أمه فاقدة النطق و الدماء تخرج من أنفها، إلا أن أحدًا لم يكترث، ظنًا أنها واحدة من المشاجرات التي اعتادوا على حدوثها وتكرارها بين ابنهم وزوجته.

فكر الزوج في طريقة لإخفاء جثة زوجته فاستعار توكتوك من أحد أصدقائه، ونقلها به إلى أرض زراعية حيث ألقاها داخل بيارة صرف مغطى هناك، وعاد يتظاهر بالبحث عنها.

تقول والدة الضحية: " كان بيضربها على طول وحاولنا أكتر من مرة نطلقها منه لكنه كان بيهددها وفي آخر مرة قالها لو مرجعتيش البيت هشوهلك وشك بمية نار، إوعي تفكري إنك لو اتطلقتي مني هسيبك كده عشان تتجوزي غيري، هخليكي لا تنفعي ليا ولا لغيري".

وتضيف الأم:" قعدت 3 أيام منعرفش عنها حاجة، فكرته باعدها عننا، لقيته جايلي بعدها بيقولي مشفتيش عايدة، هي مش عندكم، وهو كان مموتها ورامي جثتها في البيارة، يرضي مين ده ييتم عيلين صغيرين ويحرمهم من أمهم ".

وتكمل الأم:" ابنها شاف الدم طالع من عينيها وودانها وجري على جده إللي معاهم في نفس البيت يستنجد بيه محدش نجدها".

ترجع أحداث الواقعة إلى بلاغ من "أحمد .ش.م" 32 عاما، بدون عمل ومقيم عزبة السلام غرب إيتاي البارود بتحرير محضر بتغيب زوجته "عايدة" 26 عاما، عن المنزل.

جرى تشكيل فريق من البحث الجنائي وبمناقشة ابن المجني عليها أفاد بتعدى والده على والدته بالضرب، وبتضييق الخناق على الزوج قرر ارتكابه الواقعة لوجود خلافات زوجية بينهما.

واعترف المتهم بارتكاب جريمته، بعد أن تعدى عليها بالضرب وخنقها، بغطاء رأسها ثم تخلص من الجثمان داخل بيارة مياه خاصة بالصرف الزراعى، على طريق "الطود - معنيا" ثم حرر محضر داخل قسم الشرطة بتغيبها، لإبعاد الشبهة عنه.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found