تفاصيل القبض علي الاعلامي البني نيشان بسبب ياسمين عز

أدانة نيشان في حكم قضائي لصالح ياسمين عز

عادت الأزمة بين الإعلامية المصرية ياسمين عز والإعلامي اللبناني نيشان لتتصاعد مجددًا، كالعواصف القوية التي لا تهدأ، وذلك بعدما كشفت الأولى عن صدور حكم قضائي لصالحها وإدانة الأخير بتهمة سبها وتقليل قيمتها، مما أثار ردود فعل متباينة وحديثاً متواصلاً في الوسط الإعلامي.

غضب نيشان من ياسمين بسبب ندوة "الإعلام والتريند"

تماماً كما يحدث في الحروب، فإن هذه الأزمة بين ياسمين عز ونيشان بدأت بسبب تفاصيل بسيطة، فقد كان من المقرر أن تشارك ياسمين في ندوة تحت عنوان "الإعلام والتريند"، ضمن فعاليات منتدى الإعلام العربي، ولكنها تأخرت عن الحضور، مما أثار غضب نيشان الذي لم يتمالك نفسه وانتقد ياسمين علناً، مما جعلها تتخذ خطوات قانونية لحماية سمعتها وكرامتها.

صدور الحكم بإدانة نيشان وصدور أمر بالقبض عليه، كانت خطوة جريئة من ياسمين، فهي لم تقف مكتوفة الأيدي أمام الانتهاكات التي تعرضت لها، بل اختارت الوقوف بثبات وثبات، واللجوء إلى القضاء لتحقيق العدالة، وهو ما يمثل درسًا للكثيرين في كيفية التعامل مع التحديات والصعوبات.

ياسمين عز أكدت على رفضها لكل محاولات الصلح التي قدمها نيشان، معربة عن عدم تحملها للإساءة التي تعرضت لها

فيما بعد، أطلقت ياسمين عز تصريحات عبر حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أكدت على رفضها لكل محاولات الصلح التي قدمها نيشان، معربة عن عدم تحملها للإساءة التي تعرضت لها، وهو ما يبرز قوة شخصيتها وعزيمتها في الدفاع عن حقوقها.

نيشان يسخر من جديد من ياسمين عز

من جانبه، لم يكتف نيشان بالصمت، بل عاد ونشر مقطع فيديو ساخرًا يستهزئ فيه بياسمين بطريقة لاذعة، مما أثار موجة جديدة من الجدل والانتقادات، وأظهر تصرفه هذا مدى تعنته وعدم اعترافه بخطأه.

تكرار هذه الصراعات والمشاكل بين ياسمين ونيشان يعكس الواقع الإعلامي الحالي الذي يعتمد في كثير من الأحيان على المشاحنات والجدالات لجلب الانتباه وزيادة المشاهدات، ولكن في النهاية، فإن الجانب الذي يظهر تصرفًا أكثر نضجًا وحكمة يكون هو الفائز الحقيقي، وربما تكون هذه الأزمة فرصة لكل منهما للنظر في سلوكياتهما والتعلم من الأخطاء التي ارتكبوها.