مقتل طالب وسرقة توكتوك على طريق السنبلاوين بالزقازيق
صدمة في محافظة الدقهلية بعد الكشف عن جريمة بشعة تعرض لها طالب في السادسة عشرة من عمره، حيث وُجِدَ جثمانه مقتولاً ومستخرجاً أحشاؤه، وسُرق توكتوكه الذي كان يعمل به.
منذ البداية، كانت الأنظار تتجه نحو الأجهزة الأمنية، حيث قامت بالتنسيق مع رجال المباحث لكشف غموض هذه الجريمة البشعة. وبفضل جهود فريق البحث الجنائي، تبين أن خلف هذه الجريمة النكراء يقف أحمد شحته الديب والسيد علي عواد، عاطلان من بندر السنبلاوين.
كفر الشرقا يفجع من هول الحادث المروع
تدور الأحداث حول قرية كفر الشرقا، حيث تجتمع العائلة والأصدقاء لوداع الطالب الشاب فتحي رضا فتحي، الذي فُجعت به البلدة بعد أن قتل بطريقة بشعة، ضحية لعملية سرقة توكتوكه الذي كان يستخدمه في توفير لقمة عيشه.
عمت أجواء الحزن والبكاء خلال تشييع جثمان الشاب المأسور، حيث اجتمع المئات لأداء صلاة الجنازة وتوديعه في مسجد القرية. ولم يكتفي الأهالي بحضور الصلاة فقط، بل شاركوا في موكب التشييع، بينهم الكبار والصغار والنساء والفتيات، معبرين عن ألمهم العميق واستنكارهم لمثل هذه الأعمال الشنيعة.
الشاب كان يقود توكتوكه في الليل الأخير من حياته، قبل أن يفقد حياته على يد مجهولين
تبين للتحقيقات أن الشاب كان يقود توكتوكه في الليل الأخير من حياته، قبل أن يفقد حياته على يد مجهولين، ويتم سرقة مركبته التي كان يعتمد عليها في كسب قوت يومه.
بالرغم من الألم الذي يخيم على القرية، إلا أن العدالة لن تُهمل. فقد باشرت النيابة العامة التحقيقات، وأمرت بتشريح الجثمان لتحديد سبب الوفاة، كما كلفت الشرطة بضبط المتهمين وكشف هويتهم.
التعرف على هوية الضحية، وتبين أنه الطالب فتحي رضا فتحي، الذي كان يدرس بالصف الثالث الإعدادي
بفضل التحريات وجهود الشرطة، تم التعرف على هوية الضحية، وتبين أنه الطالب فتحي رضا فتحي، الذي كان يدرس بالصف الثالث الإعدادي. وعند استدعاء أهله، أكد والده هويته وأدلى بمعلومات قيمة للتحقيقات.
تظل هذه الجريمة ذات خلفية غامضة، حيث يبذل رجال الأمن قصارى جهدهم لكشف ملابساتها وتقديم المتهمين إلى العدالة. فالمجتمع يستحق الأمان والسلامة، ولن يتهاون أحد في تحقيق العدالة وفرض القانون.