قوات الإنقاذ النهري تبحث عن ضحية جديدة غرقت بمياه البحر بالإسكندرية
تكثف الأجهزة الامنية بمديرية أمن الاسكندرية جهودها لكشف غموض مصرع شاب غرق بمياه البحر بمنطقة سيدي كرير بغرب المدينة.
كان قد تلقى مدير المباحث الجنائية اخطارا يفيد ورد بلاغ لادارة شرطة النجدة بغرق الشاب احمد مجدى احمد حسن، 35 سنه، مقيم بمدينة نصر بمحافظة القاهرة، أثناء نزوله مياة البحر بقرية جارديان غرب الإسكندرية.
انتقل على الفور رجال المباحث وقوات الانقاد النهرى المدعومة بفريق عمل غواصي الخير المتطوعين في الإسكندرية إلى موقع البلاغ، لتبدأ عمليه البحث عن الجثمان،
وقال الكابتن إيهاب المالحي، قائد فريق غواصي الخير إنهم يتابعون البحث عن جثمان الغريق إلا أن ارتفاع أمواج البحر لا يساعدهم.
وطالب المالحي غواصين الخير وبالاخص الغواصين بالإسكندرية الاشتراك وسرعة الوصول إلي مكان الغرق وندعو الله سبحانه وتعالى أن يظهر فى اقرب وقت وربنا يغفر له ويرحمه ويسكنه فسيح جناته وربنا يرزق اهله الصبر والسلوان.
قال محمد مصطفى احد الغواصين إن حالة البحر تختلف من منطقة إلى أخرى، موضحاً أن حالات الغرق في الإسكندرية تختلف عن حوادث منطقة الساحل الشمالي.
وأشار إلى أن هناك حالات سحب للأمواج ثابتة مثل حالة قرية "ماربيلا" الموجودة في منطقة اللسان وحواجز الأمواج، وهو السحب نفسه الموجود في كثير من شواطئ الإسكندرية، وهناك مناطق أخرى يكون سحب الأمواج فيها متحركاً، لافتاً إلى أنه لا وجه للمقارنة بين عدد الغرقى في الساحل الشمالي والإسكندرية.
وأوضح مصطفى أن حالات الوفاة في شواطئ الإسكندرية تفوق بكثير أعداد الغارقين في قرى الساحل الشمالي، مرجعاً السبب في ذلك إلى انتشار العشوائية في إدارة مصايفها وغياب الرقابة على الشواطئ ما يسمح بنزول من لا يجيدون السباحة لمياه البحر من دون التوعية اللازمة بخطورة ذلك بعكس ما يحدث في الساحل الشمالي، حيث يلتزم الجميع تعليمات إدارة الشاطئ وتحذيراتهم، إضافة إلى ندرة الاستعانة بمنقذين ذوي خبرة للتعامل مع الحالات الطارئة وهو ما يزيد من عدد الغرقى في الإسكندرية.