منظمة التحرير الفلسطينية ترفض الوصاية على معبر رفح وتتمسك بالشراكة مع مصر
أعلن حسين الشيخ، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية "فتح"، رفض الحركة أي شكل من أشكال الوصاية على معبر رفح البري في قطاع غزة.
كما شدد على رفض المنظمة أي محاولات المس بالسيادة الفلسطينية عليه، بالشراكة مع الأشقاء في جمهورية مصر العربية، وذلك وفق وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وتداولت تقارير إعلامية في وقت سابق عن وجود خطط أمريكية إسرائيلية لإسناد إدارة معبر رفح من الجانب الفلسطيني، إلى شركة أمنية أمريكية بعد اجتياح قوات الاحتلال الإسرائيلي لشرق مدينة رفح والسيطرة على المعبر.
وأعلنت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية، في وقت سابق اليوم، رفضها القاطع لمخطط تولي شركة أمنية أمريكية إدارة ومراقبة معبر رفح البري في قطاع غزة.
وقالت اللجنة، في بيان اليوم، إنها تابعت ما تناقلته وسائل الإعلام حول مخطط تولي شركة أمنية أمريكية إدارة ومراقبة معبر رفح البري، لكنها وبصرف النظر عن مدى صحة هذه التقارير؛ فإن لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية تؤكد أنها لن تقبل من أي جهة كانت فرض أي شكل من أشكال الوصاية على معبر رفح أو غيره، مؤكدة أن ذلك شكل من أشكال الاحتلال، وأي مخطط من هذا النوع سيتم التعامل مع إفرازاته كما تتعامل مع الاحتلال الإسرائيلي.
ودعت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية الجامعة العربية وكل الدول العربية والإسلامية وفي مقدمتها الأشقاء في مصر، بما تمثل من ثقل على المستويين الدولي والإقليمي، إلى رفض أي مخططات ومحاولات تمس بالسيادة الفلسطينية المصرية على معبر رفح.
ودعا البيان كل الأطراف إلى رفض أي شكل من أشكال التعاون مع مثل هذه المخططات، فإدارة الوضع الداخلي هو شأن فلسطيني خالص يتم التوافق عليه وطنيًا عبر الآليات المتبعة والمتوافق عليها.