حوادث اليوم
الأحد 22 ديسمبر 2024 07:39 مـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق

تعرف على أهمية النوم في تحسين صحة الجسم

النوم
النوم

يصاب ملايين الأشخاص حول العالم باضطرابات النوم والأرق، ويمكن أن تؤدي جداول النوم المضطربة المتأثرة بوسائل التواصل الاجتماعي والإجهاد إلى التدهور المعرفي والمشاكل الصحية، حيث إن إعطاء الأولوية لأنماط النوم المتسقة ومعالجة اضطرابات النوم أمر بالغ الأهمية للحد من المشاكل الصحية، والحد من وقت الشاشة قبل النوم وإدارة الإجهاد بشكل فعال يمكن أن يعزز النوم الجيد والوظيفة المعرفية ونوعية الحياة بشكل عام.

أهمية النوم في الحفاظ على صحة الجسم

ووفقًا لما نشر في موقع تايمز أوف إنديا، فإن النوم هو عملية فسيولوجية حيوية تؤثر بشكل عميق على الصحة العامة للجسم ووظيفته، وخلال ساعات النوم يخضع الجسم لسلسلة من التغييرات الفسيولوجية المعقدة الضرورية، لاستعادة والإصلاح والمعالجة المعرفية، وأثناء النوم يمر الدماغ بمراحل مختلفة، بما في ذلك النوم الخفيف والنوم العميق ونوم حركة العين السريعة.

وأشار خبراء الصحة إلى أن كل مرحلة تلعب دورًا حاسمًا في توطيد الذاكرة والتنظيم العاطفي ووظائف الدماغ بشكل عام، ومن الناحية الفسيولوجية يسمح النوم للجسم بإصلاح وتجديد الأنسجة والعضلات والخلايا، ويحدث التنظيم الهرموني أثناء النوم مع إطلاق هرمون النمو الذي يسهل إصلاح الأنسجة ونمو العضلات، وينظم أيضا هرمونات الشهية مما يؤثر على مشاعر الجوع والشبع.

الفوائد الصحية للقلب والأوعية الدموية

وحسب خبراء الصحة، يستفيد نظام القلب والأوعية الدموية من النوم أيضا، مع انخفاض ضغط الدم ومعدل ضربات القلب خلال مراحل النوم المريحة، مما يعزز صحة القلب والأوعية الدموية، ويتم تعزيز وظيفة المناعة أثناء النوم، حيث ينتج الجسم السيتوكينات التي تساعد في مكافحة العدوى والالتهاب.

ماذا يحدث عندما لا ننام بما فيه الكفاية؟

يؤثر الحرمان من النوم على الوظيفة المعرفية، والرفاهية العاطفية، ونوعية الحياة بشكل عام، مما يؤثر على الانتباه والتركيز وصنع القرار وقدرات حل المشكلات، وتتباطأ أوقات رد الفعل، ويصبح استدعاء الذاكرة أكثر صعوبة، ويمكن أن يؤدي عدم كفاية النوم إلى التهيج وتقلبات المزاج وزيادة مستويات التوتر وزيادة التفاعل العاطفي.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found