حوادث اليوم
الأربعاء 23 أبريل 2025 03:36 مـ 25 شوال 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
حفظ التحقيقات في بلاغ شاليمار شربتلي ضد هالة صدقي.. والفنانة ترد: ”ما قلتش غير الحق” الخيانة والقتل في دهشور.. قصة زوج قتل مرتين على يد أقرب الناس إليه المشدد 15 سنة لـ5 متهمين خطف طفلا مقابل 30 ألف دولار فى الإسكندرية تصادم مروع بطريق العدالة في البحيرة.. مصرع 6 أشخاص وتحرك عاجل من الجهات الأمنية تزعمت تنظيم رحلات الحج والعمرة .. ضبط شرطة بدون ترخيص للنصب علي المواطنين وفاة طالب وإصابة 2 آخرين في حادث تصادم مروع بدائري المنيا الإعدام لسيدة وشقيقها وزوجها لاتهامهم بقتل شخصين ودفنهما فى الرمال بسوهاج الحكم بالإعدام على المتهمة بقتل زوجها بالاشتراك مع عشيقها بالدقهلية رجل عاري داخل الدولاب.. لماذا قتلت ياسمين زوجها بعد شهرين من الزفاف؟ الفرح الذي تحوّل إلى مأتم.. مقتل مزارع على يد شقيقه بطلقة خرطوش في حفل حنة بالمنوفية عذراء وماتت بـ 20 طعنة.. تفاصيل وفاة عروس الدقهلية بعد 72 ساعة من الزفاف؟ بلاغ ضد حمو بيكا للنائب العام.. هل يواجه مطرب المهرجانات تهمة البلاغ الكاذب؟

موقف مؤثر :أم تنهار أثناء دفن ابنها في بورسعيد

ضحية زفة العروسه في بورسعيد
ضحية زفة العروسه في بورسعيد

تداولت مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات مؤلمة لمشهد يعتبر من بين أصعب المواقف التي يمكن أن يواجهها أحد، فشهد تشييع جثمان الطفل السعيد السيد السعيد، الذي لا يتجاوز عمره الأربعة عشر عامًا، مواقف تحمل في طياتها الألم اللافت لناحية عمق الحزن والخسارة.

تحول الفرح إلى مأتم والابتهاج إلى حزن عميق

في ذلك اليوم الذي كان من المفترض أن يكون يوم احتفال بالحياة والفرح بالزفة، تحول الفرح إلى مأتم والابتهاج إلى حزن عميق، عندما فقد الأهل والأصدقاء الصغيرهم البريء بشكل مأساوي.

مشهد مؤلم شهدته المقابر حيث اقتحمت الأم جموع المشيعين وحاولت الاقتراب من جثمان ابنها، وتشبثت بالقبر

وسط دموع وصرخات الأم المكسوة بالألم، طالبت بدخول القبر مع ابنها الراحل، حيث صرخت بكلمات مؤثرة تعبر عن عمق حزنها وفجيعتها، وطالبت بألا يتركوا ابنها وحيدًا في تلك الظلامية، حيث كان يخاف من الظلام. رغم محاولات أفراد العائلة لمنعها من دخول القبر، لكن صرخاتها وتوسلاتها كانت تعبر عن قلب يحترق بالحزن والفقدان.

والدة الطفل

مشهد مؤلم شهدته المقابر حيث اقتحمت الأم جموع المشيعين وحاولت الاقتراب من جثمان ابنها، وتشبثت بالقبر بينما كان الجميع متأثرين بالموقف المأساوي الذي يشهدهم.

السائق صدمة وأكمل سيره على جسده، وهشم رأسه وجسمه وخرج مخه أمام عيني".

وعقب تشييع الجثمان، أشارت الأم إلى مشهد أليم شهدته قائلة: "ابني كان يجلس بجواري أثناء الزفة على موتوسيكل، وشاهدت بعيني سائق الميكروباص يصطدم بالموتوسيكل، وسقط ابني أمام عيني، ولم يرحمه السائق، وأكمل سيره على جسده، وهشم رأسه وجسمه وخرج مخه أمام عيني".

صعوبة ان تنسي الام مشهد موت ابنها بين يديها

وفي ختام تصريحها، لم تستطع الأم إخفاء حزنها وألمها، معبرة عن صعوبة نسيان مشهد موت ابنها بين يديها، وعن عمق الخسارة التي ستظل تؤرقها طوال حياتها.

هذا المشهد الأليم يجسد مدى الألم والحزن الذي يتركه فقدان الأحباء، ويرسم صورة واضحة لضرورة توعية الجميع بأهمية الحفاظ على السلامة المرورية وضرورة الحذر والانتباه أثناء القيادة، حتى لا يتكرر مثل هذا الحادث المأساوي الذي كان له تأثير كارثي على عائلة بأكملها وعلى المجتمع بأسره.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found