حوادث اليوم
السبت 18 يناير 2025 09:38 صـ 19 رجب 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
عصام الحضري يحتفل بعيد ميلاده الـ52 وسط البطيخ بكفر البطيخ : ”كل سنة وأنا أسطورة وقائع غريبة في الفيوم: رجل يتزوج ثلاث فتيات في ليلة واحدة وزوجة متزوجة من رجلين بالصور : شاحنات متفحمة وخسائر فادحة: حريق يلتهم شاحنتين وسيارة نقل في المنصورة مأساة ”تيك توك” في إمبابة: تفاصيل مقتل طالب خلال تصوير فيديو ترفيهي مباحث بسيون تكشف لغز العثور على جثة مجهولة بقرية كوم النجار وتكشف هوية الجناة نيرمين الفقي تتصدر مواقع التواصل بسبب صورة مؤثرة و مكافأة مالية قدرها 5000 جنيه لمن يتصول لمرتكب الجريمة لأعبة كرة القدم البولندية جابرييلا ججيفينسكا تواجه تهديدات بالقتل بسبب اللعب في روسيا في محكمة الأسرة :رحمة تطلب الخلع من زوجها بسبب حماتها وحمامها! مقتل 3 عناصر إجرامية وضبط أسلحة ومخدرات في مداهمة أمنية بالبحيرة هشام شرد خطيبتة واهلها علي مواقع التواصل الأجتماعي والنيابة تقرر حبسة مشاجرة دامية في أبو النمرس: إصابة سائق بطعنة نافذة والقبض على المتهمين تفاصيل قضية مقتل شقيق المحامي على الطريق الدائري: إحالة 8 متهمين للمحاكمة

موقف مؤثر :أم تنهار أثناء دفن ابنها في بورسعيد

ضحية زفة العروسه في بورسعيد
ضحية زفة العروسه في بورسعيد

تداولت مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات مؤلمة لمشهد يعتبر من بين أصعب المواقف التي يمكن أن يواجهها أحد، فشهد تشييع جثمان الطفل السعيد السيد السعيد، الذي لا يتجاوز عمره الأربعة عشر عامًا، مواقف تحمل في طياتها الألم اللافت لناحية عمق الحزن والخسارة.

تحول الفرح إلى مأتم والابتهاج إلى حزن عميق

في ذلك اليوم الذي كان من المفترض أن يكون يوم احتفال بالحياة والفرح بالزفة، تحول الفرح إلى مأتم والابتهاج إلى حزن عميق، عندما فقد الأهل والأصدقاء الصغيرهم البريء بشكل مأساوي.

مشهد مؤلم شهدته المقابر حيث اقتحمت الأم جموع المشيعين وحاولت الاقتراب من جثمان ابنها، وتشبثت بالقبر

وسط دموع وصرخات الأم المكسوة بالألم، طالبت بدخول القبر مع ابنها الراحل، حيث صرخت بكلمات مؤثرة تعبر عن عمق حزنها وفجيعتها، وطالبت بألا يتركوا ابنها وحيدًا في تلك الظلامية، حيث كان يخاف من الظلام. رغم محاولات أفراد العائلة لمنعها من دخول القبر، لكن صرخاتها وتوسلاتها كانت تعبر عن قلب يحترق بالحزن والفقدان.

والدة الطفل

مشهد مؤلم شهدته المقابر حيث اقتحمت الأم جموع المشيعين وحاولت الاقتراب من جثمان ابنها، وتشبثت بالقبر بينما كان الجميع متأثرين بالموقف المأساوي الذي يشهدهم.

السائق صدمة وأكمل سيره على جسده، وهشم رأسه وجسمه وخرج مخه أمام عيني".

وعقب تشييع الجثمان، أشارت الأم إلى مشهد أليم شهدته قائلة: "ابني كان يجلس بجواري أثناء الزفة على موتوسيكل، وشاهدت بعيني سائق الميكروباص يصطدم بالموتوسيكل، وسقط ابني أمام عيني، ولم يرحمه السائق، وأكمل سيره على جسده، وهشم رأسه وجسمه وخرج مخه أمام عيني".

صعوبة ان تنسي الام مشهد موت ابنها بين يديها

وفي ختام تصريحها، لم تستطع الأم إخفاء حزنها وألمها، معبرة عن صعوبة نسيان مشهد موت ابنها بين يديها، وعن عمق الخسارة التي ستظل تؤرقها طوال حياتها.

هذا المشهد الأليم يجسد مدى الألم والحزن الذي يتركه فقدان الأحباء، ويرسم صورة واضحة لضرورة توعية الجميع بأهمية الحفاظ على السلامة المرورية وضرورة الحذر والانتباه أثناء القيادة، حتى لا يتكرر مثل هذا الحادث المأساوي الذي كان له تأثير كارثي على عائلة بأكملها وعلى المجتمع بأسره.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found