حوادث اليوم
الأربعاء 18 ديسمبر 2024 11:11 مـ 17 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
شهادة كاذبة يدفع ثمنها شقيقين 18 سنه في السجن !! أعتماد حركة تنقلات بين ضابط أقسام ومراكز مدرية امن القليوبية خلي بالك من اختلاق القصص الوهمية عبر مواقع التواصل الأجتماعي :سائق مطروح قصة العثور على 8 ملايين جنيه السجن لسائق التريلا وإجراء تحليل مخدرات بعد حادث في أسيوط يودي بحياة 14 شخصًا حقيقة أتهام سيدة بخطف الأطفال في شبرا الخيمة: القبض على سيدة بشبرا الخيمة بتهمة خطف الأطفا وتسلميهم لإحدي المسنشفيات سرقوا فلوس.. القبض على المتهمين بالسطو على موظف ببورسعيد نصبوا على المواطنين.. القبض على المسئولين عن شركة تسفير عمالة للخارج شاهد كل يوم حادث في أسيوط: ميكروباص يصطدم بسيارة ربع نقل محملة بالبطاطس عند مدخل بني حسين كان بيعمل خير.. مقتل طالب ثانوي علي يد زميله بكفر الشيخ السر مدفون في غرفة الأب.. كيف فضحت الزوجة جريمة الأشقاء الثلاثة مع أختهم بسوهاج؟ جريمة قتل في المطبخ.. عامل يُطلق الرصاص على زوجته لتأخرها في إعداد الطعام

موقف مؤثر :أم تنهار أثناء دفن ابنها في بورسعيد

ضحية زفة العروسه في بورسعيد
ضحية زفة العروسه في بورسعيد

تداولت مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات مؤلمة لمشهد يعتبر من بين أصعب المواقف التي يمكن أن يواجهها أحد، فشهد تشييع جثمان الطفل السعيد السيد السعيد، الذي لا يتجاوز عمره الأربعة عشر عامًا، مواقف تحمل في طياتها الألم اللافت لناحية عمق الحزن والخسارة.

تحول الفرح إلى مأتم والابتهاج إلى حزن عميق

في ذلك اليوم الذي كان من المفترض أن يكون يوم احتفال بالحياة والفرح بالزفة، تحول الفرح إلى مأتم والابتهاج إلى حزن عميق، عندما فقد الأهل والأصدقاء الصغيرهم البريء بشكل مأساوي.

مشهد مؤلم شهدته المقابر حيث اقتحمت الأم جموع المشيعين وحاولت الاقتراب من جثمان ابنها، وتشبثت بالقبر

وسط دموع وصرخات الأم المكسوة بالألم، طالبت بدخول القبر مع ابنها الراحل، حيث صرخت بكلمات مؤثرة تعبر عن عمق حزنها وفجيعتها، وطالبت بألا يتركوا ابنها وحيدًا في تلك الظلامية، حيث كان يخاف من الظلام. رغم محاولات أفراد العائلة لمنعها من دخول القبر، لكن صرخاتها وتوسلاتها كانت تعبر عن قلب يحترق بالحزن والفقدان.

والدة الطفل

مشهد مؤلم شهدته المقابر حيث اقتحمت الأم جموع المشيعين وحاولت الاقتراب من جثمان ابنها، وتشبثت بالقبر بينما كان الجميع متأثرين بالموقف المأساوي الذي يشهدهم.

السائق صدمة وأكمل سيره على جسده، وهشم رأسه وجسمه وخرج مخه أمام عيني".

وعقب تشييع الجثمان، أشارت الأم إلى مشهد أليم شهدته قائلة: "ابني كان يجلس بجواري أثناء الزفة على موتوسيكل، وشاهدت بعيني سائق الميكروباص يصطدم بالموتوسيكل، وسقط ابني أمام عيني، ولم يرحمه السائق، وأكمل سيره على جسده، وهشم رأسه وجسمه وخرج مخه أمام عيني".

صعوبة ان تنسي الام مشهد موت ابنها بين يديها

وفي ختام تصريحها، لم تستطع الأم إخفاء حزنها وألمها، معبرة عن صعوبة نسيان مشهد موت ابنها بين يديها، وعن عمق الخسارة التي ستظل تؤرقها طوال حياتها.

هذا المشهد الأليم يجسد مدى الألم والحزن الذي يتركه فقدان الأحباء، ويرسم صورة واضحة لضرورة توعية الجميع بأهمية الحفاظ على السلامة المرورية وضرورة الحذر والانتباه أثناء القيادة، حتى لا يتكرر مثل هذا الحادث المأساوي الذي كان له تأثير كارثي على عائلة بأكملها وعلى المجتمع بأسره.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found