بالأسماء المصابين في حادث ابوغالب ورفع سيارة الموت من الترعة
مأساة في أبوغالب: حادث انقلاب ميكروباص يودي بحياة 10 فتيات في الجيزة
في صباح يوم الثلاثاء، شهدت منطقة أبوغالب بمحافظة الجيزة حادثًا مأساويًا أودى بحياة 10 فتيات وأدى إلى إصابة آخرين. وقع الحادث عندما انقلبت سيارة ميكروباص تقل الفتيات إلى موقع عملهن في موقف تصدير الفاكهة من أعلى معدية في نهر النيل. فور تلقي الأجهزة الأمنية بلاغًا بالحادث، انتقلت قوات الحماية المدنية والإنقاذ النهري إلى الموقع، لتبدأ عمليات البحث عن جثث الفتيات المفقودات وإنقاذ المصابين. هذا الحادث الأليم أثار حزنًا شديدًا في المجتمع المحلي، حيث تجمعت العائلات والأصدقاء على ضفاف النيل في انتظار أنباء عن أحبائهم، وسط جهود مكثفة من فرق الإنقاذ والصيادين المحليين للمساعدة في العثور على الجثامين.
شهدت منطقة أبوغالب بمحافظة الجيزة، اليوم الثلاثاء، حادث انقلاب سيارة ميكروباص تقل فتيات إلى محل عملهن في موقف تصدير الفاكهة، حيث سقطت السيارة من أعلى معدية في نهر النيل.
سقوط ميكروباص من أعلى معدية أبوغالب، وانتقلت فوراً قوات الحماية المدنية وسيارات الإسعاف وقوات الشرطة إلى موقع الحادث
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة بلاغًا بسقوط ميكروباص من أعلى معدية أبوغالب، وانتقلت فوراً قوات الحماية المدنية وسيارات الإسعاف وقوات الشرطة إلى موقع الحادث. تواصل قوات الإنقاذ النهري البحث عن جثامين الفتيات تحت مياه نهر النيل.
العثور حتى الآن على جثامين 10 فتيات
تم العثور حتى الآن على جثامين 10 فتيات وهن: جنى إيهاب، تهاني السيد، جنى أحمد، روضة أحمد، شهد محمد، ملك عادل، يسري محمد، هاجر أحمد، روان رمضان، وحسام رشاد. وما زالت عمليات البحث جارية للعثور على جثث الفتيات الأربع المفقودات: آلاء عبدالمجيد، وفاء هاني، هبة محمد، وسلمى وحيد، وأصغرهن تبلغ من العمر 14 عامًا.
كما تم إنقاذ عدد من المصابات وهن: ميادة رمضان (17 عامًا)، أميرة ضياء (15 عامًا), نسمة عبدالغني (15 عامًا)، جومانا عرفة (13 عامًا)، جنات أحمد (14 عامًا)، حبيبة دياب (17 عامًا)، سماح وحيد (21 عامًا)، والسيدتان سميرة عبدالعزيز (40 عامًا) وصجية صلاح (49 عامًا).
أفادت التحريات الأولية بوقوع مشاجرة بين سائق الميكروباص وشخص آخر، مما أدى إلى ترك السائق للفرامل دون كبحها قبل نزوله من السيارة، ما تسبب في سقوطها في المياه. ألقت قوات الشرطة القبض على السائق وتجري التحريات المكثفة للكشف عن ملابسات الحادث.
توافد عدد كبير من أهالي الضحايا على شاطئ النيل حيث وقع الحادث، وسط حالة من الحزن والانهيار. يشارك الصيادون المحليون في جهود البحث بالتعاون مع قوات الإنقاذ النهري.
هذا الحادث المأساوي ترك أثراً بالغاً في المجتمع المحلي، وأدى إلى تضامن واسع مع أهالي الضحايا الذين ينتظرون بفارغ الصبر العثور على الجثامين وعودة الفتيات المفقودات.