إجابات صادمة لـ«سفاح الإسماعيلية» على 8 أسئلة.. الضحية صديقه من الابتدائية
أسدلت محكمة النقض أمس، الستار على قضية سفاح الإسماعيلية، وقضت بإعدامه، بعد أن رفضت الطعن المقدم منه على حكم جنايات الإسماعيلية، بإعدامه، وعقب ذلك أصبح الحكم واجب النفاذ، على المتهم عبد الرحمن نظمى 30 سنة، على خليفة ارتكابه قتل المجنى عليه محمد الصادق، 42 سنة والتمثيل بجثمانه، وفصل رأسه عن جسده، والتجول بها فى شوارع الإسماعيلية قبل 3 سنوات من الآن، وبالتحديد نوفمبر 2021 بمدينة الإسماعيلية، بسبب خلافات بينهما، كشف عنها المتهم أمام رجال المباحث والنيابة العامة، أثناء استجوابه في وقت معاصر للجريمة، وكشف أيضا عن علاقة الصداقة التى جمعته بينه وبين المجني عليه، خلال التحقيقات التى جاءت كالتالي:
ما تفصيلات إقرارك بـ جريمة الإسماعيلية»؟
اللي حصل إنى كنت ماشي في شارع البحيرى، ولقيت أحمد محمد صديق، معدي بالتروسيكل بتاعه، وداخل بيه علي شارع طنطا، وبعدين هو شافني، وبعدها وقف بالتروسيكل بتاعه أمام المطعم اللى علي أول شارع طنطا، فأنا روحتله عشان أسأله على مكوة شعر كنت مديهاله، عشان يصلحها، وأول لما سلمت عليه لقيته مديني ورقة فيها رقم تليفون، طلب منى أسجل الرقم ده على تليفونه، عشان هو نظره ضعيف، وبعدها سألتوا على مكواه الشعر، قالي إنها في المحل بتاعه.
بعد كده طلب مني أنى أروحله المحل، واستلمها منه هناك، بس اشترط أني أمارس معاه الفجور، زى ما كنا بنعمل قبل كده، فأنا قلتله هاشوف الدنيا وأكلمك، وقالي بعدها: لو مجتليش وعملت كده معايا هافضحك، فساعتها الدم غلي في عروقي، ورحت مطلع سكينة من جانبي الشمال، ومسكتها بإيدي اليمين، ووقفت وراه ودبحته من رقبته.
سفاح الإسماعيلية يروي تفاصيل الجريمة
ورحت ضاربه بنفس السكينة كذا ضربه في صدره وبطنه ورجليه وعلى راسه، وبعدها أحمد بعد عني وراح ناحية تقاطع شارع البحري وشارع طنطا، رحت مطلع سكينة كبيرة من جانبي اليمين، ورحت ناحيته، وكملت عليه بالسكينة الكبيرة.
وقعدت أضربه بيها كذا ضربه على راسه وجسمه وكتافه، لغاية ما وقع على الأرض، وفضلت برضه مكمل بالسكينة الكبيرة على راسه وجسمه ورقبته، وكان فيه واحد راكب عجلة عمال بيحجز وبيقولي خلاص، وأنا مركزتش معاه، وفضلت أكمل ضرب في أحمد، وبعدها رحت مسكت السكينة الصغيرة فصلت بيها راسه عن جسمة، وأخدت راسه ومشيت بيها في شارع طنطا.وكان معايا شنطة هاند باج سوداء وكيس بلاستيك أسود، وحطيت الراس جوه الكيس البلاستيك الأسود وكملت مشي في شارع طنطا، وطلعت المسدس اللي كان معايا، عشان أخوف بيه الناس، ومحدش يقرب مني، وأنا ماشي كانت الناس ماشية ورايا.
وبعدها لقيت واحد أعرفه اسمه محمود أحمد، راجل كبير، رحت ضاربه بالسكينة الكبيرة على راسه من ورا، وضربة تانية هوشته بيها، وبعدها الناس هاجت عليا، رحت جاري عشان أهرب منهم، فضلوا يرموا عليا طوب لغاية لما مسكوني، ونزلوا فيا ضرب، والحكومة جت وقبضت عليا.
-- ما طبيعة عملك على وجه التحديد؟
أنا بشتغل سماك في سوق بورسعيد بالإسماعيلية، وبشتغل كمان في بيع الأجهزة الكهربائية.
- منذ متى وقد تعرفت على المجني عليه؟
من حوالي 15 سنة.
- ما طبيعة حالتك المادية؟
أنا حالتي المادية على قدي، وبشتغل باليومية، وشغلانة السماك باخد فيها 120 جنيه.
طبيعة العلاقة بين سفاح الإسماعيلية والضحية
- ما طبيعة علاقتك بالمجني عليه؟
أحمد صاحبي وأعرفه من زمان.
- وكيف نشأت تلك العلاقة فيما بينكما؟
قابلت أحمد أول مرة لما كان شغال فراش في المدرسة اللى أنا كنت بدرس فيها.
- وما طبيعة عمل المجني عليه بهذه المدرسة؟
كان بيشتغل فراش في المدرسة، وكان بيبيع بسكوت وشيبسي.
- وبأى المراحل الدراسية كنت فيها حال تعرفك عليه؟
ساعتها كنت في خامسة ابتدائي تقريبا.