احذر تربية السلاحف داخل المنزل.. تنقل أمراضا خطيرة للإنسان
يعتبرها البعض بديلا للحيوانات الأليفة التي تُربى في المنازل، مثل القطط والكلاب، خاصة أنها لا تحتاج إلى تكاليف من ناحية إطعامها، كما أن مربيها لا يعاني معها، بسبب هدوئها الشديد وبطء حركتها، لكن البعض يجعل المخاطر الصحية التي تسببها تربية السلاحف، في اليوم العالمي لها.
في دراسة أمريكية داخل مختبرات علمية، أشارت إلى أن السلاحف الصغيرة قد تكون مسؤولة عن نشر بكتيريا السالمونيلا، عن نشر عدد كبير من موجات الإصابة ببكتيريا السالمونيلا، لدرجة أن الولايات المتحدة الأمريكية، حظرت بيع السلاحف الصغيرة التي يقل طولها عن 4 بوصات، لأنها تحمل ذلك النوع من البكتيريا.
أعراض مرضية تسببها السالمونيلا
ذكرت الدراسة التي نقلتها صحيفة الشرق الأوسط، أن السالمونيلا تسبب انتشار عدة أعراض مرضية، مثل الصداع والمغص وارتفاع درجة الحرارة، بالإضافة إلى الإسهال الحاد الذي قد يكون دمويًا، ومن الممكن أن يصل الأمر إلى عدوى خطيرة بالأوعية الدموية.
مخاطر السلاحف الصغيرة على الأطفال
مارويا والترز المشرفة على الدراسة وخبيرة الأوبئة، قالت أن جميع السلاحف قد تسبب السلامونيلا، سواء كانت مريضة أو سليمة، خاصة أن عند الأطفال الذي لم يكتمل جهازهم المناعي، وفي الوقت نفسه تعيش بكتيريا السالمونيلا بشكل طبيعي في أمعاء السلاحف، ولا يمكن التفرقة من كونها تحمل المرض أم لا.
مرض آخر تسببه السلاحف
وبدوره، أكد الدكتور أشرف أبو سعدة، أستاذ الجراحة والتخدير والأشعة في كلية الطب البيطري جامعة القاهرة، في تصريحات صحفية أن ما جاء في الدراسة صحيحًا بالفعل، كما أنها تسبب الديدان» أيضًأ، لكن في الوقت ذاته لا يحظر الاقتراب منها، ويمكن تربيتها مع اتباع بعض التعليمات، مثل التعقيم وغيرها.
300 مرض مشترك بين الإنسان والحيوان
وأوضح أبو سعدة أن هناك حيوانات وطيور نتعامل معها يوميًا، ممكن أن تنقل عدة أمراض، على سبيل المثال الفراخ، مضيفًا أن الإنسان والحيوان يشتركان معًا في أكثر من 300 مرض، لذلك يجب التعامل بحرص مع كافة الحيوانات.