قصة سقوط سفاح التجمع من البدية حتي النهاية
"كشفت وزارة الداخلية عن تفاصيل صادمة لاقتناص القاتل الذي أثار رعباً بين سكان منطقة االتجمع الخامس بعد ارتكابه جريمة قتل راح ضحيتها ثلاث فتيات داخل شقة في كمبوند مشهور. وقد اشتهر المتهم الذي عرف بـ"سفاح التجمع الخامس" بوحشية جرائمه، حيث يجري الآن استكمال التحقيقات لكشف المزيد من الجرائم المرتبطة به.
البداية بلاغ بالعثور علي جثة فتاة عارية تماما في بورسعيد
وبحسب مصادر مطلعة في وزارة الداخلية ا فإن الأجهزة الأمنية تلقت بلاغاً يوم 16 مايو حول اكتشاف جثة فتاة عارية تماماً في دائرة قسم جنوب ثاني بورسعيد، حيث عثر على بعض ملابسها على بعد مسافة قدرها 2 كيلومتر تقريباً، وتم التعرف على هوية الضحية من خلال الأدلة الجنائية. وتمكنت الشرطة من تحديد هوية المتهم، الذي يُدعى كريم. م، والذي كان يعمل في التجارة ويقيم فيالتجمع الخامس.
ووفقاً للتحقيقات، اعترف المتهم بأنه كان يعاشر الضحايا جنسياً، وكان يستدرجهن ويقوم بتوثيقهن والاعتداء عليهن، ثم يقوم بخنقهن والتخلص من جثثهن بطريقة بشعة.
المتهم يستخدم مواقع التواصل الاجتماعي، ولا سيما "فيسبوك"، لاستدراج الضحايا
وكشفت التحقيقات أيضا أن المتهم كان يستخدم مواقع التواصل الاجتماعي، ولا سيما "فيسبوك"، لاستدراج الضحايا، وكان يمارس العنف والجرائم بحقهن حتى الموت، وكان يقوم بتقييدهن أثناء ارتكاب الجرائم.
تجدر الإشارة إلى أن الشرطة قد ألقت القبض على المتهم، البالغ من العمر 36 عاماً، وباشرت النيابة العامة التحقيق معه، في حين تواصل جهات التحقيق المختصة تفتيش المكان وجمع الأدلة لتقديم المزيد من التفاصيل حول هذه الجرائم البشعة التي هزت الرأي العام."
مراقبة حركة المتهم وجمع البيانات والمعلومات من الأجهزة الإلكترونية
تواصلت جهود الشرطة والجهات الأمنية المختصة في تحقيق أكبر قدر ممكن من الإثباتات والأدلة لتقديم المتهم للعدالة وضمان تحقيق العدالة لضحاياه وأسرهم. وتضمنت الإجراءات الأمنية تحفظ الشرطة على الموقع الذي ارتكبت فيه الجريمة، بما في ذلك الشقة التي كان يقيم فيها المتهم والتي تم رصدها بواسطة كاميرات المراقبة.
وباستخدام التكنولوجيا الحديثة، تمت مراقبة حركة المتهم وجمع البيانات والمعلومات من الأجهزة الإلكترونية التي تمت مصادرتها، مثل الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر المحمولة، بهدف العثور على أي بيانات قد تكون مفيدة في التحقيقات.
ومن المتوقع أن تستمر التحقيقات لفترة طويلة، حيث يجري تحليل الأدلة والبيانات بعناية لضمان جمع أكبر قدر ممكن من المعلومات والأدلة اللازمة لتقديم المتهم إلى المحاكمة وتحقيق العدالة.
تظل هذه الجرائم المروعة تحت تحت المجهر القانوني والإعلامي، حيث يسعى القضاء والشرطة إلى تقديم العدالة وتوفير الحماية للمجتمع من أي مخاطر محتملة.