حوادث اليوم
الجمعة 22 نوفمبر 2024 12:33 مـ 21 جمادى أول 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق

روبوت ”أم السعد” يثير ضجة في مصر: تجربة جديدة في مطعم كشري شهير

روبوت ام السعد
روبوت ام السعد

في خطوة جديدة ومثيرة نحو دمج التكنولوجيا المتقدمة في قطاع الضيافة، أثار روبوت "أم السعد" ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد ظهوره في مطعم كشري شهير بمصر. أبدى الزبائن فضولهم وإعجابهم بالروبوت الذي يجوب بينهم لتدوين طلباتهم، مما أثار ردود فعل متباينة بين الدهشة والخوف. تجسد هذه التجربة محاولة جديدة لاستخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين خدمات المطاعم، مما يفتح الباب أمام مستقبل مشرق ومليء بالابتكارات التكنولوجية في حياتنا اليومية.

أثار روبوت "أم السعد" ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد ظهوره في مقطع فيديو خلال تجربته الأولى في مساعدة طاقم عمل مطعم كشري شهير في مصر. التف الزبائن حول الروبوت بفضول وإعجاب، حيث أظهروا دهشتهم واستحسانهم لهذه الخطوة التكنولوجية الحديثة في المطاعم التقليدية.

ردود فعل متباينة على وسائل التواصل الاجتماعي

منذ إعلان الخبر، انقسمت آراء مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي حول الروبوت بين الإعجاب والدهشة والخوف. قال أحد المستخدمين: "مطعم كشري عامل روبوت بيقدم الأكل دا مرعب.."، في إشارة إلى الرهبة التي يمكن أن يشعر بها البعض تجاه الروبوتات في مثل هذه البيئات.

وأضاف مستخدم آخر: "جماعة الموضوع ده بالنسبة لي مرعب جدا، روبوتات تاخد الطلبات من الزبائن في المحل وخلاص الموضوع بدأوا فيه وبيقولوا إنهم الفترة الجاية عايزين يتوسعوا في استخدام الذكاء الاصطناعي في سلسلة محلاتهم".

كشري

الروبوت يرتدي زي الشيف ويعمل 12 ساعة متواصلة

الروبوت، الذي أطلق عليه البعض اسم "أم السعد" بينما يُعرف فعليًا باسم "كوشير"، يتميز بارتدائه زي الشيف وقبعته، ويتجول بين زبائن مطعم الكشري لتدوين طلباتهم بسهولة ويسر. وبحسب وسائل الإعلام المحلية، يعمل الروبوت لمدة 12 ساعة متواصلة قبل أن يحتاج إلى شحن عدة ساعات ليستطيع مواصلة العمل مرة أخرى.

تفاصيل تقنية حول الروبوت

يزن الروبوت حوالي 100 كيلوغرام، وهو مبرمج على استخدام بعض الكلمات التي تساعده في التعامل مع العملاء بشكل أكثر فعالية. يعتبر إدخال هذا الروبوت في مطعم الكشري خطوة جديدة ومثيرة في استخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في صناعة الضيافة، مما يعكس التوجه المتزايد نحو الاستفادة من التقنيات الحديثة لتحسين تجربة الزبائن.

يبقى أن نرى كيف ستؤثر هذه التجربة الجديدة على صناعة الضيافة في مصر، وهل سيصبح الروبوت "أم السعد" أو "كوشير" نموذجًا يحتذى به في المطاعم الأخرى. في الوقت الحالي، يظل الروبوت محط اهتمام وحديث العديد من المصريين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين ينتظرون بفارغ الصبر رؤية المزيد من هذه الابتكارات التكنولوجية في حياتهم اليومية.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found