حوادث اليوم
الجمعة 25 أبريل 2025 03:56 مـ 27 شوال 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
ميسي ينفجر غضبًا بعد السقوط أمام فانكوفر.. ويتوعد الجماهير: ”الرد قادم!” (فيديو) والدها رفضه.. ممرضة تنهي حياتها شنقا داخل غرفتها بسوهاج تراجع أسعار الذهب اليوم الجمعة 25 أبريل 2025 في مصر رغم استقرار عالمي رصاصة طائشة تسرق الحياة من شاب في ربيع عمره.. مشاجرة دامية تهز كفر الزيات بالغربية حادث طريق الإسماعيلية.. مأساة تُبكي القلوب.. وفاة طبيب وزوجته ونجاة 5 أطفال في لحظة صادمة ورشة موت داخل منزل.. ضبط تشكيل عصابي لتصنيع الأسلحة النارية في البحيرة بحوزته 16 فرد خرطوش وبندقية شاهد :فيديو مؤثر عن كارثة الإندومي.. شاب يحذر من ”سرطان الدم” ومستشفى أسيوط تسجل 129 حالة تسمم.. فمن يحمي المواطن؟ بحوزته 12 كيس هيروين.. حكاية طباخ نقل نشاطه للمخدرات فأسقطته الشرطة سابته تحت السرير يومين وراحت الفرح .. لماذا تخلصت ربة منزل من زوجها الكفيف بالمرج؟ جوزي الأول أحسن منك.. نادية عايرت زوجها بضعفه الجنسي فقطع جثتها 4 أجزاء القبض على طفل قتل مواطنا بسبب أغنية داخل مقهى بإمبابة ننشر أسماء ضحايا حادث انقلاب سيارة على طريق الإسماعيلية السويس

فريد شوقي: وحش الشاشة المصرية الذي هزت أفلامه الصعيد

فيلم الفتوة.
فيلم الفتوة.

بدأ فريد شوقي مسيرته الفنية في عالم السينما المصرية كنجم بارز، حيث استطاع ببراعته وموهبته الفذة أن يترك بصمة لا تُنسى في عالم التمثيل والإنتاج السينمائي. ولد في يوم الثلاثين من يوليو عام 1920 في حي السيدة زينب بالقاهرة، وكانت بدايته الفنية محطّة مهمة في مسيرته المتألقة التي امتدت لأكثر من نصف قرن.

"ملاك الرحمة" عام 1946، الذي كان بمثابة البوابة الأولى لنجوميته في عالم السينما

بدأ فريد شوقي مسيرته بفيلم "ملاك الرحمة" عام 1946، الذي كان بمثابة البوابة الأولى لنجوميته في عالم السينما. منذ ذلك الحين، قدم شخصيات متنوعة ومتعددة، بدءًا من الشرير المُتقن لتفاصيله، وصولاً إلى البطل الذي يُدافع عن الخير والعدل. كان فريد شوقي ليس فقط ممثلاً بارعاً بل أيضاً كاتب سيناريو ومنتجاً، حيث شارك في كتابة السيناريو لأكثر من 400 فيلم، مما يعكس حجم إسهاماته الكبيرة في صناعة السينما.

بالصور : أرملة فريد شوقي وبناته يحضرن تكريم اسمه بمهرجان الاسكندرية  السينمائي | مجلة الجميلة

مع بداية الخمسينات، شهدت أدواره تحولاً ملحوظاً حيث ابتعد عن صورة الشر والشخصيات السلبية التي كان يجسدها في الأعمال السابقة، ليظهر بصورة أكثر إنسانية ويُجسد الأبطال الذين يتصدون للظلم والفساد. كانت أفلامه تحظى بشعبية واسعة في العالم العربي، وكان له جمهور كبير يتابع أعماله بشغف واهتمام كبيرين.

رغم نجاحه الكبير وشهرته الواسعة، إلا أن فريد شوقي كان يواجه تحديات كبيرة، خاصة عندما كانت أفلامه تثير جدلاً واسعاً بين الجمهور. كانت هناك مفارقات واضحة خلال عروض أفلامه، حيث شهدت بعض الصالات تفاعلاً متقلباً من الجمهور، من الإعجاب الشديد والتصفيق المتواصل، إلى التوتر والاحتجاجات التي تصل إلى حد تحطيم بعض الصالات بسبب المشاهد العنيفة أو المثيرة التي كان يقدمها.

رحيل فريد شوقي في 27 يوليو 1998، لم يكن نهاية لذكراه الفنية والبصمة التي خلفها في عالم السينما، بل بقيت أفلامه وأدواره تتردد في ذاكرة عشاق السينما المصرية والعربية كنماذج مشرقة للفن السينمائي العربي.

لماذا كان يُفضل فريد شوقي لقب «ملك الترسو»؟

مسيرة فريد شوقي هي عبرة لكل من يعشق الفن ويتطلع لترك بصمة في عالمه

إن مسيرة فريد شوقي هي عبرة لكل من يعشق الفن ويتطلع لترك بصمة في عالمه، حيث أنجز ما لم ينجزه الكثيرون، ورسم معالم مميزة في تاريخ السينما العربية، ما جعله يظل أحد أبرز الشخصيات الفنية التي لا تنسى في مصر والعالم العربي.

فريد محمد عبده شوقي، المولود في 30 يوليو 1920 في حي السيدة زينب بالقاهرة، كان له بصمة كبيرة في السينما المصرية والعربية. بدأت مسيرته الفنية بفيلم "ملاك الرحمة" عام 1946، ومن ثم انتشرت أعماله وسط الجماهير بسرعة، مما جعله من أبرز نجوم التمثيل في مصر والعالم العربي.

تخللت حياة فريد شوقي عدة زيجات، كان أبرزها زواجه من النجمة هدى سلطان التي بقيت معه حتى وفاته، وأنجب منها أبناءه رانيا وناهد، اللذان اتبعا خطى والدهما في عالم الفن.

"جعلوني مجرماً" عام 1954، الذي شكّل نقطة تحول في مسيرته الفنية.

من بين أعماله الشهيرة فيلم "جعلوني مجرماً" عام 1954، الذي شكّل نقطة تحول في مسيرته الفنية. ومع ذلك، كانت أفلامه تثير جدلاً واسعاً بين الجمهور، خاصة في المناطق الصعيدية حيث كان له جمهور كبير ومخلص، لكنهم كانوا أيضاً يتميزون بالحماس والعاطفة الشديدة.

في عرض فيلم "باب الحديد"، حدثت أحداث غير متوقعة حيث قام الجمهور بتحطيم السينما بسبب مشهد ضرب فريد شوقي، مما دفعه للتفاعل معهم بشكل شخصي والتقاط صورة معهم في شبرا، وكانت مشاهدة الفيلم "الفتوة" في أسيوط أيضاً بمثابة أزمة أخرى حيث قام الجمهور بخلع الأفيش وتدمير السينما بسبب مشهد آخر له.

فريد شوقي رحل في 27 يوليو 1998، لكن ذكراه وأعماله تظل حاضرة في ذاكرة السينما المصرية والعربية كمنجز فني استثنائ

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found