توقف مصانع الأسمدة في مصر بسبب نقص إمدادات الغاز
أعلنت شركة مصر لإنتاج الأسمدة "موبكو" وقف تشغيل مصانعها الثلاثة نتيجة نقص إمدادات الغاز، لتصبح بذلك ثاني شركة عملاقة للأسمدة تتعطل في مصر بعد شركة أبوقير للأسمدة والصناعات الكيماوية، والثالثة على مستوى القطاع بعد تعطل شركة "سيدي كرير" للكيماويات.
استمرار الموجة الحارة وزيادة استهلاك الطاقة بشكل غير مسبوق، بالتزامن مع توقف بعض مصادر إمداد الغاز الإقليمي، أدى إلى تأثر مخزون شبكة الغاز بالسلب.
ي إفصاح لها للبورصة المصرية أن استمرار الموجة الحارة وزيادة استهلاك الطاقة بشكل غير مسبوق، بالتزامن مع توقف بعض مصادر إمداد الغاز الإقليمي، أدى إلى تأثر مخزون شبكة الغاز بالسلب. ولذلك، قررت الشركة المشغلة لشبكة الغاز وقف إمداد الغاز الطبيعي عن مصانع موبكو لحين تحسن الظروف التشغيلية.
الموقف في شركة أبوقير للأسمدة والصناعات الكيماوية
- أوقفت مصانعها الثلاثة عن العمل بسبب نفس السبب، نقص إمدادات الغاز، حفاظاً على عدم إلحاق أي أضرار بمصانعه
-
الوضع الحالي في شركة سيدي كرير للبتروكيماويات
- أعلنت أيضاً إيقاف مصانعها بسبب انقطاع غازات التغذية.
أزمة نقص الغاز:
- أدت الموجة الحارة إلى زيادة غير مسبوقة في استهلاك الطاقة.
- توقفت بعض مصادر إمداد الغاز الإقليمي، ما أثر سلباً على مخزون شبكة الغاز.
- تسبب عطل فني في حقل غاز إسرائيلي في زيادة عدد ساعات قطع الكهرباء في مصر بعد تراجع إمدادات الوقود لمحطات التوليد.
- تستورد مصر نحو 7 مليارات متر مكعب من الغاز الطبيعي سنوياً من حقلي تمار وليفياثان الإسرائيليين، وكان الغرض المعلن من الاستيراد هو إسالة الغاز وتصديره إلى أوروبا، لكن هذا الأمر توقف منذ مايو/أيار 2024 لتلبية الطلب المحلي المتزايد.
تأثيرات الأزمة يؤثر على الإنتاج والتوريد المحلي للأسمدة.
- توقف إمداد الغاز لمصانع الأسمدة الكبيرة في مصر يؤثر على الإنتاج والتوريد المحلي للأسمدة.
- زيادة ساعات انقطاع الكهرباء نتيجة نقص الوقود اللازم لتشغيل محطات التوليد.
- التحرك السريع للجهات المعنية لتدارك الأزمة والبحث عن حلول لتحسين الظروف التشغيلية للشبكة.
أهمية إدارة موارد الطاقة بشكل فعال، خاصة في ظل التحديات المناخية
هذه الأزمة تؤكد علي أهمية إدارة موارد الطاقة بشكل فعال، خاصة في ظل التحديات المناخية وزيادة الطلب المحلي. تحتاج مصر إلى تعزيز استراتيجياتها لتأمين إمدادات الطاقة المستدامة وتحسين كفاءة شبكات الغاز والكهرباء لضمان عدم تكرار مثل هذه الأزمات في المستقبل.