حوادث اليوم
الجمعة 27 ديسمبر 2024 02:37 مـ 26 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق

بيكلم بنات وعشيقي أرجل منه.. كيف قتلت ”دينا” زوجها بمساعدة ابن عمه؟

جثة
جثة

بمجرد تدخله للدفاع عنها بعد تعرضها لمضايقات بعض الشباب، نشأت علاقة عاطفية بين دينا وابن عم زوجها، سرعان ما توطدت العلاقة، وتعددت لقاءتهما في ظل غياب الزوج، ومارسا العلاقة المُحرمة، وبعدمات حملت منه سفاحًا قررا التخلص من الزوج.


المجني عليه "م. س." 28 سنة- يعمل ترزي في محل ملكه بمنطقة بولاق الدكرورو بالجيزة، بينما المتهمين هما زوجته " دينا ع." تصغره بـ 6 سنوات تعمل في محل ملابس، وعشيقها ابن عم المتهم (جميعهم مقيمين في إحدى قرى مركز دهشور بالجيزة).

"دماء في عش الزوجية"

من واقع التحريات الرسمية والمصادر المختلفة، نروي تفاصيل مقتل "م. م." على يد زوجته وابن عمه "عشيقها".
قبل 9 سنوات أردا المتهم أن يُكمل نصف دينه، فدلته إحدى قريباته على "دينا"، وبعد فترة خطوبة لم تكمل سنة، تزوجا وأقاما في منزل أسرة الزوج، رُزقا بطفل يبلغ من العُمر الآن 8 سنوات.


حياة مستقرة عاشها الزوجان وطفلهما، الزوج يعمل ترزي في محل بمنطقة بولاق الدكرور، يقضي يومي الخميس والجمعة مع أسرته بينما باقي أيام الأسبوع في العمل، بينما زوجته ربة منزل ترعى شؤون البيت.
في محل بيع ملابس، قريب من منزل الأسرة عملت الزوجة؛ لمساعدة زوجها على تلبية احتياجات الأسرة.


كالعادة تتعرض الزوجة لمضايقات شباب بالمنطقة محل عملها، حتى صادف مرور نجل عم زوجها في إحدى المرات، فتدخل وعنف الشباب.
منذ ذلك الوقت نشأت علاقة عاطفية بين دينا وبن عم زوجها، واعتادا التحدث هاتفيا. بمرور الوقت توطدت علاقة الزوجة وابن عم زوجه، واستغلا غياب الزوجة ومارسا العلاقة المُحرمة في منزل الزوجة.


الزوج يقضي خمسة أيام بعيدا عن المنزل، كانت الزوجة تستقبل عشيقها ويمارسان العلاقة المُحرمة.


كان العشيق يُفكر في كيفية دخول مسكن عشيقته في ظل تواجد أشقاء زوجها، حتى دلته العشيقة: "جرب تطلع من على ماسورة الصرف بتاعة الحمام من ورا البيت".
في إحدى الأيام وأثناء تواجد الزوج رفقة زوجته اكتشف صدفة أنها تُحدث ابن عمه "العشيق" فعنفها وحذرها من ذلك: "ضربني وقعد شوية مخاصمني وبعدين اتصالحنا".


يوما ما شعرت الزوج بآلام وبتوقيع الكشف الطبي اكتشفت أنها حامل "مش متأكدة من عشيقي ولا من جوزي" فقررت التخلص من الجنين "محمد جاب لي برشام إجهاض و أنا كنت باخده".


بدأت الزوجة تُفكر وعشيقها في وسيلة للتخلص من الزوج حتى يلتقيا في أي وقت دون مضايقات، وقررا التخلص منه.


في اليوم المُحدد للتخلص من الزوج، استغلت الزوجة تواجد زوجها مع أشقائه، وخبأت عشيقها في الدولاب، وانتظر حتى صعد الزوج، أعدت الزوج كوب عصير دست به مادة مُخدرة، لكن الزوج رفض تناولها، فأذابت مادة مُخدرة في المياه "عبيت منها السرنجة وجيت جنبه و غطيته بالبطانية و قلتله في حاجة في لسانه و أول ما فتح بقه رحت رشاه في بقه عشان يشربها بالعافية".


غضب الزوج واعتدى بالضرب على زوجته التي أسرعت بفتح الدولاب للعشيق الذي انقض عليه ضربا بماسورة حديد حتى فارق الحياة.
غادر العشيق المنزل، بعدما بعثرت عشيقته محتويات الشقة وصرخت مستغيثة بأشقاء زوجها "الحقوني في حرامي دخل الشقة وضرب جوزي وسرق الفلوس والتليفون وهرب".


تحرر محضر بالواقعة وبينت التحريات تورط الزوجة في ارتكاب الواقعة، بمواجهتها اعترفت بارتكابها بالاشتراك مع عشيقها.
"حسيت إنه راجل اعتمد عليه مش زي جوزي بيكلم بنات في التليفون".. بتلك الكلمات بررت الزوجة ارتكابها الواقعة بالاشتراك مع عشيقها.
تحرر محضر بالواقعة، وأحالته النيابة العامة لمحكمة جنايات الجيزة.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found