السياحة والآثار تكشف حقيقة فقد عدد من الألواح بسقف المتحف المصري بالتحرير
كشف وزارة السياحة والآثار حقيقة الفيديو القصير الذي تم تداوله على عدد من مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية الالكترونية، نقلًا عما نشره أحد المؤثرين الأجانب على حسابه لجولته داخل المتحف المصري بالتحرير والذي يُظهر فقد لعدد من الألواح بسقف المتحف الزجاجي.
وأشارت وزارة السياحة والآثار إلى أن الفيديو المتداول هو فيديو قديم يعود لفترات بعيدة أثناء قيام المتحف بتنفيذ أعمال الصيانة والتجديد للسقف وليس خلال الوقت الحالي، وهو ما يؤكده ظهور بالفيديو لبعض القطع الأثرية والتي تم نقلها من المتحف منذ سنوات إلى المتحف المصري الكبير، لوضعها ضمن سيناريو العرض الخاص بالقاعات الرئيسية له.
تطوير كافة المتاحف والمواقع الأثرية في مصر بصفة مستمرة
ومن جانبه، أكد الأستاذ مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار على حرص الوزارة ممثلة في المجلس الأعلى للآثار على تطوير كافة المتاحف والمواقع الأثرية في مصر بصفة مستمرة وتحسين التجربة السياحية بها والتي من بينها المتحف المصري بالتحرير، مشيرًا إلى أنه تم الانتهاء من تنفيذ مشروع إعادة تأهيل المتحف المصري بالتحرير وفقا لبروتوكول التعاون الموقع منذ ست سنوات مع الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع تحالف أكبر خمسة متاحف عالمية وهي المصري ببرلين بألمانيا والمصري بتورينو بإيطاليا واللوفر بباريس بفرنسا وليدن بهولندا، والمتحف البريطاني بإنجلترا، وبتمويل من الاتحاد الأوروبي وتحت الإشراف الكامل للوزارة، بجانب القيام بتطوير نظم الإضاءة وتحديث سيناريو العرض المتحفي للمتحف لإبراز ما به من كنوز أثرية متميزة.
المتحف المصري بالتحرير هو أيقونة المتاحف في العالم
وأشار رئيس قطاع المتاحف إلى أن المتحف المصري بالتحرير هو أيقونة المتاحف في العالم، وأن المبنى الخاص به هو في حد ذاته أثر ومسجل في عداد الآثار المصرية ويعد أول مبني يتم بناءه بغرض أن يكون متحفًا للآثار.
وتهيب وزارة السياحة والآثار وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي بعدم الانصياع وراء الشائعات وتحري الدقة والموضوعية والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات وفيديوهات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة البلبلة.