حوادث اليوم
الأحد 3 نوفمبر 2024 03:27 مـ 2 جمادى أول 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق

تأجيل محاكمة المتهمان بإنهاء حياة الشاب حسن بالشرقية لـ غداً

المجني عليه بالشرقية
المجني عليه بالشرقية

أجلت محكمة جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية محاكمة المتهمين بإنهاء حياة الشاب حسن إلى جلسة غدا الموافق 23 يوليو.

قرار محكمة الجنايات بشأن المتهمين بإنهاء حياة الشاب حسن

حيث قررت محكمة جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية في جلستها المنعقدة اليوم تأجيل محاكمة المتهمين بإنهاء حياة الشاب "حسن السيد حسن" مقيم بمركز فاقوس بسبب خلافات سابقة بينهما.

بداية تفاصيل واقعة مقتل شاب بالشرقية

تعود أحداث القضية الرقمية ٥٠٧ لسنة ۲۰۲٤ جنايات قسم شرطة فاقوس، والمقيدة برقم ٤٩٥ لسنة ۲۰۲٤ کلى شمال الزقازيق، عندما قررت النيابة العامة تحويل كلاً من "أيمن صلاح" (محبوس) ١٩ سنة، عامل خردة، مقيم كفر أبو بلاسي قسم فاقوس، و"إبراهيم صلاح" (محبوس) ١٧ سنة طالب مقيم ذات العنوان، إلى محكمة جنايات الزقازيق، لأنهما في يوم ٢٦ من شهر يناير الماضي قتلا المجني عليه "حسن السيد حسن" عمداً مع سبق الإصرار بأن عقدا العزم وبيتا النية على قتله وأعدا لذلك سلاحاً أبيض (سكينة) وما أن ظفرا به حتى كال له المتهم الأول ضربه استقرت بمنتصف صدره قاصداً قتله لخلافات سابقة فيما بينهما فأحدثا به الإصابات الواردة بتقرير الصفة التشريحية المرفق بالأوراق والتي أودت بحياته حال تواجد المتهم الثاني على مسرح الجريمة للشد من أزره حاملاً سلاح أبيض (سكينة ) وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.


حيث أحرز المتهم الأول سلاحاً أبيض (مطواه) مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص بدون مسوغ قانوني وبدون مبرر من الضرورة المهنية و الحرفية و المستخدمة في إرتكاب الواقعة محل الاتهام السابق، كما أحرز الثاني سلاحاً أبيض "سكين"، مما تستخدم في الإعتداء علي الأشخاص بدون مسوغ قانون وبدون مبرر من الضرورة المهنية و الحرفية.

والدة المجني عليه بالشرقية تكشف تفاصيل الواقعة

وكشفت والدة حسن شهيد العلم بالشرقية، أن ابنها خرج مساء يوم الواقعة، وكان يسير في شارع المكتبات الخاص بالدروس، حينما خرج عليه بلطجية وأرادوا أخذ الاموال التي معه حيث دائما ما يعتادون على فعل تلك الأمور حيث يقومون بتثبيت الطلاب وأخذ ما لديهم من مصروفات، مشيرة إلى أنه ابنها عندما رفض قاموا بطعنه بالسلاح الأبيض الذي كان بحوزتهم طعنتين إحداهما في الصدر والأخرى في الظهر حيث قام الجانب باستلال السلاح وغرسه في ظهره حتى بعدما تأكد أنه توفي.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found