السجن 6 سنوات وغرامة 200 ألف جنيه للمتهم باستغلال قاصرات ونشر مواد إباحية
قضت محكمة جنايات الإرهاب والإتجار بالبشر برئاسة المستشار سامح عبد الحكم رئيس المحكمة وعضوية المستشار عبد الرحمن صفوت الحسيني والمستشار ياسر عكاشة المتناوي والمستشار محمد مرعي، في قضية الإتجار بقاصرات من جنسية أجنبية والمعروفة، إعلاميًا بقضية مكتب التحقيقات الفيدرالية FBI، بحبس المتهم 6 سنوات وتغريمه 200 ألف جنيه ومصادرة المضبوطات، بعد أن استمعت لشهادة عضو هيئة الرقابة الإدارية في قضية الإتجار بقاصرات من جنسيات أجنبية عبر الحدود الوطنية.
السجن 6 سنوات وغرامة 200 ألف جنيه للمتهم في قضية مكتب الفيدرالية FBI
وكان ثبت ضلوع المتهم في استغلال فتيات قاصرات من الجنسية الأمريكية في إنتاج مواد إباحية ونشرها على الإنترنت، حيث قدمت السفارة الأمريكية بالقاهرة بلاغًا لإدارة التعاون الدولي بمكتب النائب العام بناءً على تحقيقات مكتب التحقيقات الفيدرالية FBI في البلاغات المقدمة إليه من عدة جهات وأشخاص، بشأن استغلال المتهم لفتيات قاصرات من الجنسية الأمريكية في إنتاج مواد إباحية ونشرها على الإنترنت، بعد التأكد من صحة البلاغات وتحديد شخصية المتهم طلبت النيابة العامة من هيئة الرقابة الإدارية إجراء التحريات اللازمة.
وتم التوصل إلى تورط المتهم في إحدى القضايا المتداولة في ولاية نيوجيرسي بالولايات المتحدة الأمريكية، استنادًا إلى تحقيقات FBI وتقديم بلاغات من عدة جهات وأشخاص.
وجرى توجيه الاتهامات للمتهم بتورطه في القضية المتداولة في ولاية نيوجيرسي بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث عمل على الاستغلال الجنسي لفتيات قاصرات يحملن الجنسية الأمريكية من خلال إنتاج مواد إباحية ونشرها على الإنترنت، كذا تواصل المتهم خلال الفترة من عام 2020 حتى نهاية عام 2022 مع عدة فتيات قاصرات يحملن الجنسية الأمريكية عبر حسابات إلكترونية، كان قد أنشأها بأسماء مستعارة بعد أن أخفى هويته الحقيقية.
كما جرى اتهامه باستدراج الفتيات القاصرات والتواصل معهن من قبل المتهم الذي انتحل شخصية إحدى الفتيات في نفس المؤسسة التعليمية أو الرياضية للتأكد من مصداقيته والحصول على معلومات عن معارفها الأخرى وطرق التواصل معهن، وفي حالة عدم استجابة الضحايا بإرسال صورهن، نشر المتهم صورهن المنشورة على حساباتهن الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تحريفها وتشويهها، كما جمع صور ساقطات من مواقع إباحية تشبه صور الضحايا أو تخفي معالمهن، ثم إنشاء ملف منفصل لكل ضحية على الذاكرة السحابية يحتوي على الصور التي تم الحصول عليها من الضحايا، بالإضافة إلى الصور المحرفة وصور الساقطات من جنسيات مختلفة التي تشبه صور الضحايا، كما نشر صور بعض الضحايا على مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع إباحية مختلفة.
وهو الأمر الذي دفع الجهات والمؤسسات التعليمية والرياضية لتقديم بلاغات رسمية لمكتب التحقيقات الفيدرالية FBI للوصول إلى هوية المتسبب في ذلك، عقب إقرار المجني عليهن بتعرضهن لابتزاز عن طريق شخص مجهول عبر الانترنت.
وتم تقديم بلاغات المجني عليهن وذويهم والمؤسسات التعليمية المنتمين إليها للتحقيقات الفيدرالية FBI، التي بدورها توصلت لشخص المتهم وأبلغت السفارة الأمريكية بالقاهرة لاتخاذ الإجراءات القانونية وفقًا للقانون المصري.