السنجة كسرت ركبته وقطعت الرباط الصليبي والغضاريف :قصة الاعتداء علي سباح اما دريم
هي واقعة مروعة هزت منطقة أكتوبر، عندما تعرض السباح الشاب مالك عبد المقصود، عضو نادي دريم، لاعتداء وحشي على يد مجموعة من الأشخاص المجهولين. الحادثة التي وقعت أمام كمبوند دريم ألقت بظلالها على الجميع، حيث فُقدت أصابع يده وتمزق رباطه الصليبي نتيجة استخدام المعتدين أسلحة بيضاء بشكل عنيف. شقيق مالك، في حديث مؤلم، كشف تفاصيل ما حدث لأخيه الذي يعاني الآن من صدمة نفسية وإصابات بالغة، وأوضح كيف تم الاعتداء عليه بلا سبب واضح أو خلاف سابق. هذه الجريمة البشعة أثارت القلق في المنطقة، ودفعت بالعديد من التساؤلات حول دوافع المعتدين والوسائل المتبعة لضمان سلامة المواطنين في الأماكن العامة.
أعتداء أثناء عودته من تمرين السباحة أمام كمبوند دريم في منطقة أكتوبر
كشف شقيق مالك عبد المقصود، السباح بنادي دريم، تفاصيل الاعتداء الوحشي الذي تعرض له شقيقه أثناء عودته من تمرين السباحة أمام كمبوند دريم في منطقة أكتوبر. وأكد الشقيق أن مالك تعرض للضرب بوحشية من قبل مجموعة من الأشخاص لا يعرفهم، قائلاً: "ضربوه بغل وهو ميعرفهمش ومفيش بينه وبينهم أي خلافات".
وأوضح الشقيق أن الاعتداء أسفر عن فقدان مالك لأصابعه وإصابة قدمه إصابات بالغة، حيث قال: "السنجة كسرت ركبته وقطعت الرباط الصليبي والغضاريف". وأشار إلى أن مالك في حالة ذهول وصدمة منذ الحادث، وأنه خضع للعديد من العمليات الجراحية نتيجة الإصابات الخطيرة التي لحقت به.
ذهب إلى تمرين السباحة من الساعة السابعة حتى التاسعة مساءً في نادي دريم لاند
أوضاف شقيق مالك أن يوم الحادث بدأ كأي يوم عادي، حيث ذهب إلى تمرين السباحة من الساعة السابعة حتى التاسعة مساءً في نادي دريم لاند. وبعد الانتهاء من التمرين، قام بأداء تمرين الفيتنس وخرج مع أصدقائه من النادي، وكانوا في طريقهم لعبور كوبري المشاة أمام الفردوس.
مد يدة فسلم علية ورفض ترك يدة
وأضاف مالك: "وأحنا بنمشي شوفت مجموعة في حدود 7 أو 8 أشخاص، شيكت فيهم إنهم ممكن يرخموا علينا، وبالفعل لقيت واحد فيهم معترض طريقنا، بعدين لقيته مد إيده فروحت سلمت عليه". وأوضح أن الأمور تصاعدت بسرعة حيث قال له أحد الأشخاص: "ابعد عنهم مش ناقصة مرازية"، وحاول مالك سحب يده إلا أن الشخص استمر في الإمساك بها.
حاولت أصده بإيدي الشمال لقيت صوابع إيدي طارت والسلاح جه في رجلي
وأشار مالك إلى أنه عندما شد يده للخروج من الموقف، أخرج المعتدي سلاحاً كبيراً وهدده قائلاً: "هو أنت بتشد إيدي أنا؟" ثم شتمه. وأضاف مالك: "في ثواني لقيت سلاح طلع وضربني في كتفي وفي الشنطة، فأنا حاولت أبعده عني، فـ لقيته حاول يضربني في دماغي ووشي وبعدين حاولت أصده بإيدي الشمال لقيت صوابع إيدي طارت والسلاح جه في رجلي".