حوادث اليوم
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 11:12 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق

لا تتعاطى مخدرات.. التقرير الطبي للمتهمة بقتل والدتها في مصر القديمة

جثة
جثة

تسلمت نيابة حوادث جنوب القاهرة الكلية، التقارير الطبية الخاصة، بواقعة مقتل سيدة علي يد ابنتها، بسبب خلافات بينهما.

التقرير النفسى للمتهمة بقتل والدتها في مصر القديمة: لا تتعاطى مخدرات

وجاء في التقرير الطبي النفسي الصادر من القسم الجنائى بمستشفي العباسية، أن المتهمة سليمة القوى العقلية ولا تعاني من أي اضطرابات نفسية قد تكون دفعتها لارتكاب الجريمة دون وعي منها، أو تحت تأثير صدمة عصبية أو نفسية.

أفاد تقرير الطبيب الشرعي أن المتهمة لا تتعاطي أي مواد مخدرة أو مذهبة للعقل، كما تبين أن المجني عليها توفيت نتيجة الإصابة بطعنات عديدة بأماكن قاتلة، وتهتكات ونزيف دموى حاد.

وكشفت التحقيقات التي أجرتها النيابة أن المتهمة فنانة تشكيلية، تعمل في مجال رسم اللوحات وبيعها، وتبلغ من العمر ٣٠ سنة، والخلافات الدائمة بينهما، بسبب رغبتها في بيع منزلهما، لتوفير نفقات عملها وبيع اللوحات.

واستمعت النيابة إلى أقوال المتهمة بقتل والدتها، بسبب سوء معاملتها، والتي كانت تعاني من حالة عصبية ونفسية سيئة حالت دون استجوابها بشكل كامل، وأقرت بارتكاب الواقعة وسط دموعها، مؤكدة أن والدتها أدت بها إلى قتلها بسبب نهرها لها باستمرار، حيث استلت سكينا من المطبخ وانهالت عليها بـ١٢ طعنة قاتلة فى رقبتها ورأسها أثناء نومها، أدت إلى وفاتها.

وجاء في التحقيقات أن أشقاء المتهمة، اكتشفوا الواقعة، بعد ارتكابها، فوجدوا والدتهم غارقة في دمائها على السرير، وحاولوا إنقاذها ولكنها فارقت الحياة، وقاموا بإبلاغ الشرطة بمساعدة الأهالي.

وجاء في مناظرة النيابة لجثة المجني عليها، أنها سيدة في عقدها السادس، ترتدي كامل ملابسها، بها إصابات طعنية بمنطقة الرقبة، أدت إلى قطع الشريان، وتهتكات شديدة تسببت في نزيف أدى إلى الوفاة.

وتبين من التحقيقات الأولية أنها ارتكبت الواقعة بسبب كثرة خلافاتهما سويًا، وسوء معاملة الأم لابنتها.

بدأت الواقعة بتلقي أجهزة الأمن بمديرية أمن القاهرة بوفاة مسنة تبلغ من العمر ٦٥ سنة، بطعنات متفرقة في الرأس والرقبة.

والانتقال والفحص، تبين أن وراء ارتكاب الواقعة، ابنتها التي تبلغ من العمر ثلاثين عامًا، وتم ضبطها ونقل الجثة إلى المشرحة بمعرفة النيابة العامة، التي باشرت التحقيق.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found