القصة الكاملة لوفاة شخص تحت التعذيب في قسم شرطة بالغربية
في ظل انتشار الأخبار الكاذبة والشائعات عبر منصات التواصل الاجتماعي، تأتي هذه الواقعة لتوضح الحقيقة وتفند الادعاءات الزائفة. تداولت بعض الصفحات الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعي مزاعم بوفاة أحد الأشخاص داخل أحد أقسام الشرطة في الغربية بسبب التعذيب. إلا أن التحقيقات الرسمية كشفت النقاب عن التفاصيل الحقيقية للواقعة، مما يؤكد على ضرورة التحقق من المعلومات قبل نشرها.
الشخص المذكور كان محبوسًا بقرار من النيابة العامة على ذمة إحدى القضايا. وبتاريخ 4 الجاري، نشب شجار بينه وبين أربعة نزلاء آخرين قاموا بالاعتداء عليه بالضرب
تناقلت بعض صفحات التواصل الاجتماعي الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية ادعاءات بوفاة شخص داخل قسم شرطة بالغربية، بزعم تعرضه للتعذيب. إلا أن التحقيقات الرسمية بينت أن الشخص المذكور كان محبوسًا بقرار من النيابة العامة على ذمة إحدى القضايا. وبتاريخ 4 الجاري، نشب شجار بينه وبين أربعة نزلاء آخرين قاموا بالاعتداء عليه بالضرب، مما استدعى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، إلا أنه توفي متأثرًا بإصاباته.
عرض مرتكبي الواقعة علي جهات التحقيق
تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال مرتكبي الواقعة، حيث تم عرضهم على النيابة العامة التي قررت حبسهم على ذمة التحقيقات عقب الإفراج عنهم في القضايا التي كانوا محبوسين على ذمتها.
أهمية التحقق من صحة المعلومات من المصادر الرسمية لتجنب انتشار الشائعات.
أشارت الجهات الأمنية إلى أن تلك الادعاءات تأتي في إطار الحملات الممنهجة لجماعة الإخوان الإرهابية لنشر الأكاذيب وتزييف الحقائق في محاولة لإثارة البلبلة بعد أن فقدت مصداقيتها لدى الرأي العام. وتم التأكيد على أهمية التحقق من صحة المعلومات من المصادر الرسمية لتجنب انتشار الشائعات.
تشويه الحقائق وإثارة الفوضى. بأحداث مفبركة
: تؤكد هذه الواقعة على أهمية التحقق من المعلومات وتجنب الانسياق وراء الشائعات المغرضة التي تهدف إلى تشويه الحقائق وإثارة الفوضى. ويظل الوعي المجتمعي والتقصي الدقيق للمعلومات هما الأساس في مواجهة مثل هذه الحملات الممنهجة.