أوكرانيا تطلب ضمانات .. وتكشف خوفها من مراوغة روسيا
طالب الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، ضمانات أمنية بعدم عودة روسيا للحرب بعد عامين، رغم ذلك أوضح أنه لا خيار في الوقت الحالي غير مواصلة التفاوض.
ولفت تقرير مصور، إلى أن الرئيس الأوكراني، استبعد عقد لقاء مع نظيره الروسي، وكرر زيلينسكي اتهاماته لموسكو، بارتكاب مجازر في مدينة بوتشا، وأن كييف ستبحث عن مرتكبي جرائم الحرب.
وأعلن زيلينسكي، في وقت سابق أن ما لايقل عن 300 مدني قتلوا في بوتشا، حيث عثر بها على مقابر جماعية، في حين نفت موسكو أي مجازر أو استهداف للمدنيين، معتبرة أنها مجرد فبركات ومسرحيات، هدفها تشويه سمعتها.
وبحث الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلنيسكي، الأوضاع الإنسانية في أوكرانيا مع بابا الفاتيكان البابا فرانسيس الثاني، اليوم الثلاثاء، خلال اتصال هاتفي.
وقال الرئيس الأوكراني: "أبلغت بابا الفاتيكان عن الوضع الإنساني الصعب وإغلاق القوات الروسية لممرات الإنقاذ في بلادنا، سيكون دور الوساطة الذي يقوم به الكرسي الرسولي في إنهاء المعاناة الإنسانية موضع تقدير".
كان الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، قد صرح بأن أوكرانيا لم تتلق حتى الآن من أي جهة، بما في ذلك الولايات المتحدة، الضمانات الأمنية التي تسعى إليها من أجل التسوية مع روسيا.
وقال زيلينسكي: نحن ممتنون كثيرا للولايات المتحدة على دعمها، في الحقيقة هذه مساعدة مهمة للغاية، ولكن فيما يتعلق بالضمانات الأمنية، لم نتلقاها بعد من أي جهة حتى الآن، ويجب أن نحصل عليها.