حوادث اليوم
الإثنين 7 أبريل 2025 03:16 صـ 9 شوال 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
فريق طبي تنقذ حياة سيدة مصابة بضربة ”فأس” فى الرأس بمستشفى سوهاج الجامعى العثور على ساق آدمية طافية بمياه ترعة في الدقهلية.. والأجهزة الأمنية تكثف التحقيقات اشتباك دامٍ بالعصي والشوم في سنورس بالفيوم.. خلاف عائلي يتحول إلى معركة جماعية تخلف إصابات لهو طفلين يتسبب في حريق هائل داخل سنتر تجاري وسط الأقصر.. والحماية المدنية تتدخل سريعًا حادث أسفل كوبري سندوب بالمنصورة.. تصادم تريلا مع سيارات يخلّف إصابات ويعطل حركة المرور أبرز أحداث الأقصر خلال الأسبوع الأول من أبريل 2025: جرائم، حرائق، وشهادة بدماء الشرف ضبط نصابي عقود العمل بالخارج.. زوجان يحتالان على المواطنين بالقاهرة والدخيلة السجن 15 عاما و 8 سنوات للمتهمين بإنهاء حياة صغير من ذوى الهمم بالشرقية تلميحات جنسية واعتداء بجذع شجرة .. جنايات الجيزة تعاقب عامل اعتدى على طالبة تلميذ إبليس.. حكاية مقتل سائق وقطع رأسه على يد جاره في المنيا الإعدام لسيدة قتلت جارتها المسنة لسرقة مشغولاتها الذهبية فى الفيوم شيطان الشرقية واقع طفلته وأنجب منها وطبلية عشماوي مصيره

جريمة بشعة.. عم يتخلص من ابن شقيقه انتقاما من زوجته

الطفل مالك
الطفل مالك

نشر عامل بمصنع الطوب، يدعى "محمد"، صورة لطفل متغيب يدعى "مالك"، يبلغ من العمر 10 سنوات، على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

وذكر "محمد" في المنشور أن الطفل "مالك" متغيب منذ قبل العصر، وكان يرتدي "تيشرت" أسود في أخضر وكاب أسود، -وذلك في اليوم الذي كتب فيه منشوره-.

وطالب "محمد" من أي شخص يراها أو يعرف مكانه بالاتصال به على رقم هاتفه المدون في منشوره، أو تسليمه إلى عزبة الحكيم التابعة لقرية بمها مركز العياط بالجيزة.

إحكام خطة القتل

لم يكتف "محمد" بهذا؛ بل انطلق مع شقيقه وزوجته في رحلة تفتيش عن "فلذة كبد والديه"، وحل الظلام ورجع إلى بيته يريح جسده المرهق.

استنفذ "محمد" كل طاقته في استدراج الطفل وقتله وتخلص من جثته، ومضا باقي اليوم في مساعدة شقيقه في إيجاد صغيره.

العم يبحث عن الضحية

خبر تغيب الطفل "مالك سعيد ماهر" ابن الـ 3 سنوات، انتشر كالنار في الهشيم في العزبة ومنها لقرية جرزا، بعد "بوست" العم، وشكل الجيران والأقارب فرق بحث، يترأسهم "العم القاتل"، وبدأ يوزع المهام ويقترح أماكن للبحث عن الطفل.

تارة يُهدئ عامل مصنع الطوب من روع شقيقه، وأخرى ينتقل إلى زوجة أخيه التي فاضت عيناها بالدمع، يطمئنهما ويقسم لها بالعثور على "مالك"، ومن داخله يقفز فرحا، فالأمور تسير كما خطط لها، في إبعاد الشبهات عنه، بل إنه بالغ في إظهار حزنه حتى تجمع أهالي العزبة لمواساته.

كابوس القبض عليه

مرت عقارب الساعة متكاسلة على الجميع، وعلى رأسهم العم القاتل، وكابوس يراوده في يقظته ونومه، أن خطته تكشّفت، ولحظة خروجه من بيته مكبل اليدين والأهالي ينظرون إليه وأعينهم تهمس "قاتل".

وكانت مشاهد الجريمة في رأسه من استدراج للصغير، "تعالى يا مالك هجبلك حلاوة"، وهرولة الطفل تجاه عمه، ولحظة ضمه في حضنه، ليأخذه إلى بيته.

جريمة انتقام

حمل العم ابن شقيقه، ووضع يديه حول عنقه الصغير وخنقه، صرخات مالك لم تشفع له، أمام من توعده بالحلوى، فقد عزم على الانتقام من أخيه وزوجته، بعدما ظن أنهما السبب في مغادرة زوجته المنزل وطلبها الطلاق منه.

كفنه في شوال

لحظات وسكنت جوارح “مالك” المعلق بين يدي عمه وفارق الحياه، فكر في كيفية الخلاص من الجثة، ليهمس الشيطان في أذنيه بباقي الخطة، ووضعها داخل "شوال"، وألقاها في ترعة الجيزاوية بقرية جرزا المجاور لهم.

الخيط الأول للجريمة

يومين من البحث غير المنقطع، عثرت الأجهزة الأمنية على “مالك”، في الترعة المذكورة وتصبب العم عرقا حاول التماسك بعدما انفرطت أول عقدة في الجريمة.

كانت التوترات العائلية، قبل الجريمة محل اهتمام لدى رجال المباحث، وتتبعوا خط سير أفراد الأسرة، ليصلوا للخلاف القائم بين الشقيقين، وبمناقشة العم تغيرت أقواله من محقق أمني لآخر، لتثار الشكوك حول المتهم وبتضييق الخناق عليه، أقر بارتكابه الجريمة.

وقال في اعترافاته أنه قتل مالك، “عشان أحرق قلبهم عليه”، تحرر محضر بالواقعة.

وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيق، ليقرر قاضي المعارضات تجديد حبس المتهم 15 يوما على ذمة التحقيقات تمهيدًا لإحالته للمحاكمة الجنائية.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found