الزوجة تستعين بالجن لربط زوجها : الزوجة ربطته .. والجنية عشقته
هو رجل في العقد الرابع من العمر يسكن بحي كوبري القبة بالقاهرة تزوج من فتاة ريفية في ريعان الشباب ذات جمال باهر منحته السعادة وأعادت له حيوية الشباب وشدة الخصوبة حتى انه كان يعاشرها يوميا وربما عدة مرات في اليوم الواحد .
لم تعد تطيق فحولته .. راحت تحكي لجاراتها شدة زوجها في المعاشرة !! .. هناك من غارت منها وهناك من حسدتها وأخرى أشفقت عليها وأخذت تسدي لها النصح بأن تذهب الى أحد العرافين ليجد لها حلا في أزمتها
حكاية ربط الزوج :
--------------
وصلت للعراف وقصت عليه حكايتها .. فعقد لها بعض الجلسات وتلا عليها بعض التعزيمات بتمتمة غير مفهومة .. وأعطاها شيئا كي تضعه لزوجها في الطعام .. أسرعت بالتنفيذ وفي مساء هذا اليوم تهيأت لما أسمته بمعركة الجنس .. ممارسة العلاقة الزوجية .. لكنه تعلل على غير عادته بالإرهاق والتعب .. وتكرر نفس الشيء لعدة أيام !! علاه الحزن والأكتئاب .. لا يدري ماذا حدث له ، ذهب للطبيب يشكي له المأساة التي انتابته .. أعطاه الطبيب بعض المنشطات التي ساعدته شيئا ما ولكنه يجد من نفسه قصورا عما كان عليه فسرعان ما يقذف وسرعان ما يرتخي .. يشعر بشيئا ما أصابه !! راودته الافكار والوساوس .. أصابه الذهول والدهشة تغيرت أحواله ولا يعرف سر الخمول الذي أصابه !! .. خصوصا عند دخول منزله ، زادت حالت حزنه وأشتد عليه الأكتئاب حت لاحظه الاصدقاء والزملاء ، سأله صديقه وصاحب سره عما انتابه ؟! تلجلج لبعض الوقت ثم قص عليه قصته .. فأخذه من يده لآحد الشيوخ فربما يكون مسحور أو مربوط عن زوجته .
رحلة العلاج وفك الرط :
سأله الشيخ بعض الأسئلة ليستوضح شأنه .. ثم قرأ عليه آيات الرقية الشرعية ، راحت عينيه تطرف بشدة وينهمر منه الدمع وأخذته رعدة !! تيقن الشيخ من وجود شيئا من المس أو السحر استمر في القراءة وركز على آيات السحر فزادت رعدته وزاد انهمار الدمع من عينيه !! وراح يصرخ خلاص يا شيخ تعبت مش قادر ..
أرجئه الشيخ لجلسة أخرى وتركه يستريح لعدة أيام .. بعدها عاود الشيخ القراءة وتكرر الآمر !!.. فوضع له الشيخ برنامجا للعلاج ونصحه باستخدام العطور وكتب له آيات معينة وأدعية وأذكار يحافظ عليها لعدة ايام مع الحفاظ على الصلاة وأشار بأفضليتها بالمسجد .
الخلاص من السحر :
بعد اسبوع من العلاج الموصوف من الشيخ عقد له جلسة أخرى قرأ فيها وأطال القراءة وإذا به يتكلم بنبرة رقيقة وصوت رفيع يشبه صوت النساء مع اختناق في النطق صارخا لأ .. لأ .. لأ لن اتركه ولن أدعها تستمتع به من دوني .. لقد أحببته وهي تكرهه .. هيفضل معايا وهفضل معاه مش هسيبه أبدا !!.
استمر الشيخ في القراءة وتكرار آيات السحر فعلا صوت الجنية واشتد صراخها .. عاوزين مننا ايه أنا وهو سعداء مع بعض
سألها الشيخ : من أنتي ؟
قالت : حياة
قال لها الشيخ : ما دينك ؟
صرخت : لا شأن لك !
قال الشيخ : خلاص متزعليش .. ماذا تريدين منه ؟
أجابت : بحبه .. لرجولته وفحولته !!
فقال الشيخ : لكنه رجل متزوج ويحب زوجته
قالت الجنية : هي لا تحبه .. ولا تريده !!
علا صوت الشيخ : لا شأن لكي به ولا بزوجته وغادري هذا الجسد على الفور وألا أحرقتك !.
صرخت : لأ .. لأ ..
استمر الشيخ في القراءة
صرخت الجنية : خلاص كفاية .. همشي .. لكن هناك من يتوعدني إن تركته
سألها الشيخ : من هو ؟!
قالت : ذهبت زوجته الى العراف فأعطاها السحر لتضعه في الطعام وجعلني حارسة على هذا السحر فإن عدت سوف يؤذيني
قال الشيخ : لا تخافي وإن اطعنيني وأسلمني وتركتي هذا الجسد علمتك بعض الأذكار كي تحتمي بها من الساحر الدجال
اقتنعت الجنية بعد حوار طويل ومناقشات مع الشيخ فأسلمت وتعلمت بعض الأذكار وغادرت الجسد !!..
أفاق بعدها الرجل .. ولم يعلمه الشيخ بما فعلت زوجته ونصح صديقه بألا يخبره ولكنه طلب مقابلة الزوجة ليستوضح منه بعض الأمور .
توبة الزوجة وعودة الحياة :
شرحت للشيخ شكواها من شدة زوجها وكثرة معاشرته وعدم تحملها .. وعدها بأن ينصح الزوج بعلاج الأمر ومراعات الزوجة .. ونصحها بعدم الانصياع للأخريات وعدم الذهاب للعرافين والسحرة وحسن التعامل مع الزوج ونصح الزوج بالتخفيف من حدته والتقليل من المعاشرة الزوجية ومراعاة المصالح والمفاسد والاستعانة على ذلك بالأعمال اليومية او ممارسة بعض الرياضة .. فاستجاب الزوج وعادت الزوجة تائبة مستغفرة واستمرت الحياة .