الهجمات الإلكترونية على مشاهير الإعلام في مصر: السب والقذف على فيسبوك يشعل الجدل
في عصر وسائل التواصل الاجتماعي، أصبح مشاهير الإعلام في مصر عرضة لهجمات وإهانات بالغة، خصوصًا على موقع "فيسبوك"، الذي يُعتبر الأكثر شعبية في البلاد. تتراوح هذه الإهانات بين الانتقادات الحادة والتعليقات المسيئة، وصولًا إلى السب والقذف، الذي يتعرض له الإعلاميون من شخصيات مؤدلجة أو من رواد مواقع التواصل بشكل عام.
من أبرز الإعلاميين المستهدفين
من أشهر الشخصيات التي تتعرض لهذه الهجمات الإعلاميون أحمد موسى، نشأت الديهي، وعمرو أديب، وزوجته الإعلامية لميس الحديدي. هؤلاء الإعلاميون، الذين يظهرون بشكل منتظم على شاشات التلفزيون ويتناولون قضايا سياسية واجتماعية حساسة، أصبحوا أهدافًا رئيسية للإهانات على فيسبوك. تنتشر تعليقات مسيئة ومغرضة بحقهم على صفحاتهم الشخصية أو حتى في التعليقات على المواد الإعلامية التي يقدمونها. بل ان كثيرين يختصوتهم بالفاظ مسيئة علي صفحاتهم
الأسباب وراء الهجمات تقودها عناصر مؤدلجة تهدف إلى تشويه سمعة الإعلاميين
تتنوع أسباب هذه الهجمات، بعضها قد يعود إلى المواقف السياسية والإعلامية التي يتبناها هؤلاء الإعلاميون، والتي قد تكون غير متوافقة مع توجهات بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي. كما يُعتقد أن بعض الهجمات تقودها عناصر مؤدلجة تهدف إلى تشويه سمعة الإعلاميين وإضعاف تأثيرهم.
التداعيات القانونية والاجتماعية
تعتبر هذه الهجمات الإلكترونية تجاوزًا للقوانين المصرية المتعلقة بالسب والقذف، والتي تجرّم هذه الأفعال. ومع ذلك، فإن التصدي لهذه الهجمات لا يزال تحديًا، نظرًا لصعوبة مراقبة والتحكم في ملايين التعليقات والمشاركات التي تنتشر بسرعة كبيرة على مواقع التواصل.
المطالبات بحماية الإعلاميين
يُطالب العديد من المتابعين بضرورة تفعيل القوانين بشكل أكثر صرامة لحماية الإعلاميين من الهجمات غير المبررة على منصات التواصل الاجتماعي، ويشددون على أهمية التوعية بضرورة احترام الشخصيات العامة مهما كانت الاختلافات في الرأي. وغدم استخدام القاظ يبغاقب عليها القانون