ضحايا أخريات.. تطور جديد في قصة صلاح التجاني وخديجة
قال محامي الفتاة “خديجة” المدعية على الشيخ صلاح التجاني بالتحرش، إن موكلته تحركت قضائيا ضد المتهم بعد فترة من الوقائع، عقب تمالكها الشجاعة وقررت الإبلاغ عما تعرضت له
أضاف المحامي عبد الفتاح يحيى، أن موكلته “صدمت” من تصرفات صلاح التجاني، إذ لم تتوقع أن تصدر منه تلك الأفعال، بحكم تصدير اسمه “معلم ديني”، فكانت تأمنه قبل أن يون الأمان خلال درس ديني، حسب قوله.
تابع المحامي، أن “والد خديجة” لم يكن يعلم بالواقعة، وبالنسبة لوالدتها فهي من شجعتها على الإبلاغ عنه، واتفقتا على ترك “طريقته التجانية” والابتعاد عن الشيخ، وبعد تحركها موكلته رسميا اكتشفت أن والدتها تراجعت عن الاتفاق وبقيت في “صف الشيخ”، حسب قوله.
يتوقع دفاع خديجة أن تعلن ضحايا أخريات عن وقائع مشابهة مع صلاح التجاني تكشف تفاصيلها خلال الأيام القادمة، مستطردا، “نتابع ما يستجد في الدعوى، وأن القضية ما تزال مفتوحة وسنكتمل الإجراءات”، كما جاء على لسانه.
نفى يحيى ما روج على لسان التجاني بأن “خديجة” تعاني من مرض نفسي، مضيفا أن ما حدث من “الشيخ” ناحيتها هو ما كان له أكبر الأثر على نفسيتها، وهو السبب وراء كتمانها الأمر هذه الفترة الطويلة، وفق ما صرح المحامي.
نص أقوال الشيخ صلاح التجاني
نص أقوال الشيخ “صلاح التجاني” المتهم بالتحرش بفتاة وإرسال رسائل وصور خادشة للحياء لها عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
وقال التجاني في التحقيقات التي جرت معه: “خديجة تبلغ من العمر 34 عامًا وسبق لها الزواج مرتين وتعاني من مرض نفسي وهلاوس”.
قال محامي الشيخ التجاني، إن نيابة الجيزة أمرت بإخلاء سبيله من سراي النيابة بكفالة قدرها 50 ألف جنيه، في واقعة اتهامه بالتحرش بسيدة عن طريق رسائل على حسابها بأحد مواقع التواصل الاجتماعي.
جاء ذلك بعد أن استدعت جهات التحقيق والدة الفتاة "خديجة خالد" التي اتهمت الشيخ صلاح التجاني، بالتحرش بها وإرسال صور خادشة للحياء عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لاستجوابها في إطار التحقيقات التي تجرى مع الأطراف المعنية.
كشف محامي الشيخ التجاني لـ"تليجراف مصر"، أم والدة خديجة قالت خلال التحقيقات إن ابنتها تعاني من مرض نفسي، وأن التجاني "رجل صالح" ولا صحة للادعاءات الموجهة ضده.
أضاف المحامي أن والدة الفتاة ذكرت أن ابنتها كانت تسعى باستمرار لإحداث قطيعة بينها ووالدها، وتشعر بالارتياح بعد نشوب الخلافات والمشاكل داخل الأسرة.
أنكر المحامي جميع التصريحات التي أدلى بها محامي الفتاة، معتبرًا أنها تدخل في إطار "التشهير وإساءة السمعة"، مشددًا على أن هذه الادعاءات سيتم التصدي لها قانونيًا.
وفي وقت سابق، تحفظت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة على الفتاة "خديجة خالد" ووالدها خالد نسيم، وعلى الشيخ صلاح الدين التجاني المتهم بالتحرش، تمهيدا لعرض جميع أطراف القضية على النيابة العامة للتحقيق في المحاضر المتبادلة بينهما.