إصابة 3 أشخاص في حادث تصادم ميكروباص ودراجة بخارية بسوهاج
في صباح يوم مشمس، كانت الحياة تدب في شوارع مركز المراغة بمحافظة محافظة سوهاج، كانت حركة المرور تسير بشكل طبيعي، لكن القدر كان يخبئ أحداثًا مؤسفة.
قائد الميكروباص "محمود"، كان في طريقه إلى عمله، فهو رجلًا في الثانية والأربعين من عمره، عاش حياته كأب وراعٍ لأسرته، يعرف كل زاوية في الطريق بينما كان يستمع إلى أغانيه المفضلة، كانت الأفكار تتجول في رأسه عن مستقبل أسرته.
في الجهة الأخرى، كان محمد، الشاب البالغ من العمر أربعة وعشرين عامًا، يستعد ليوم عمله، كان يقود دراجته البخارية، متحمسًا للبدء، كل شيء كان يبدو جيدًا، حتى وقعت المفاجأة.
في لحظة واحدة، تقاطع مسار المركبتين، وحدث الاصطدام. الأصوات العالية والصرخات ملأت الأجواء، بينما اجتمعت الدموع مع الألام في مشهد مأساوي.
بعد لحظات، كان محمود يعاني من كدمات في الجانب الأيسر، بينما كان محمد يشعر بألم حاد في ذراعه المكسور، لكن الأخطر كان مرافق محمد، المدعو مصطفى، الذي كان في حالة حرجة، يُعاني من اشتباه نزيف بالمخ والبطن.
وعلى الرغم من الألم، أصر قائدا المركبتين على عدم وجود شبهة جنائية.
إصابة 3 أشخاص في حادث تصادم ميكروباص ودراجة بخارية بسوهاج
تعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة المراغة، يفيد بورود إشارة من غرفة عمليات النجدة، مفادها ورود بلاغًا من الأهالي يفيد بوقوع حادث تصادم دائرة المركز، ووجود مصابين.
وبالإنتقال والفحص تبين أنه أثناء سير سيارة ميكروباص، قيادة المدعو (محمود م. أ. ع، 42 عامًا، سائق، ويقيم دائرة المركز)، ودراجة بخارية، قيادة المدعو (محمد أ. م. ع، 24 عامًا، عامل، ويقيم دائرة المركز).
ما أدى إلى إصابة كل من:" قائد السيارة بكدمات بالجانب الأيسر، وقائد الدراجة البخارية بكسر بالذراع الأيسر، ومرافق قائد الدراجة البخارية المدعو مصطفى م. م. أ، 24 عامًا، عامل، ويقيم بذات الناحية، مصاب باشتباه نزيف بالمخ والبطن".
وبسؤال قائدا المركبتين قررا بمضمون ما سبق، ونفيا وجود شبهة جنائية في الحادث، وحرر المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات.