قطعة قماش ومكالمة فاضحة.. ندى تعترف بتفاصيل قتل والدتها في بنها
استيقظ أهالي قرية سندنهور التابعة لمركز ومدينة بنها بمحافظة القليوبية، على جريمة قتل، كانت ضحيتها أم اكتشفت وجود علاقة بين ابنتها وشاب، قبل أن تخنقها الفتاة بقطعة قماش حتى لا ينكشف أمرها.
قطعة قماش ومكالمة فاضحة.. ندى تعترف بتفاصيل قتل والدتها في بنها
كانت عقارب الساعة تشير إلى الساعة 9 صباحًا، الهدوء يسكن منزل أسرة الطالبة "ندى" التي تبلغ من العمر 17 سنة، كانت تجلس في غرفتها تعتقد أن والديها في الطابق الأرضي، وبالتالي لن يستمعا إلى مكالمتها العاطفية مع حبيبها، كان صوت ضحكاتها يخترق جدران غرفتها، لتصل إلى مسامع الأم، التي صعدت إلى الطابق الثاني واقتحمت غرفة ابنتها، لتفاجئ بمكالمة عاطفية فاضحة، بين ابنتها وشاب عبر الهاتف.
لم تتمالك الأم أعصابها، اعتدت على ابنتها بالضرب والسب، وأخذت الهاتف المحمول من يديها، وهددتها بفضح أمرها عند والدها، مضيفة أنها ستمنعها من الخروج مرة أخرى.
ساد الصمت في الغرفة للحظات، وأثناء انصراف الأم من الغرفة، انقضت عليها الابنة من الخلف، وخنقتها بقطعة قماش، لم تتمكن الأم من الصراخ والاستنجاد بزوجها، ولم تعط الابنة لها الفرصة، ظلت تخنقها حتى تأكدت من وفاتها، وفور الانتهاء من جريمتها أخذت تبكي تمهيدًا لما ستفعله.
أخذت "ندى" تصرخ: "ماما وقعت يا بابا ألحقني"، الفتاة أقنعت الجميع بأن وفاة والدتها كانت طبيعية.
الأب ذهب إلى مكتب صحة مركز بنها، وطلب تصريح دفن لزوجته بدعوى أنها لقيت مصرعها بعد إصابتها بهبوط حاد في الدورة الدموية، إلا أن مفتش الصحة أثبت من خلال المعاينة الأولية وجود أثار ظاهرية في الرقبة، ما يدل على شبهة جنائية، وأخطر الأجهزة الأمنية.
رجال المباحث كشفوا غموض الواقعة، وتبين أن ابنة القتيلة "ندى" 17 سنة، كانت موجودة في المنزل وقت الجريمة، وهي التي أبلغت بوفاة والدتها.
وبمواجهتها قالت إن مشادة كلامية، حدثت بينها وبين والدتها، إثر اكتشاف الأخيرة، ارتباطها بعلاقة عاطفية بشاب، فهددتها بإخبار والدها بتلك العلاقة، ومنعها من استخدام هاتفها المحمول، وخشية افتضاح أمرها، استغلت الإبنة وجود الأب في الطابق الأرضي من العقار محل إقامتهم، وأحضرت قطعة قماش رفيعة، وأجهزت على والدتها من الخلف وخنقتها، ثم صرخت مدعية أن الأم فقدت وعيها وسقطت أرضًا.
"ندى" المتهمة بقتل والدتها بقرية سندنهور ببنها، اعترفت تفصيليًا أمام رجال المباحث، بوقائع الجريمة: "لا أصدق نفسي حتى الآن، لم أشعر إلا ووالدتي جثة هامدة بين يدي وندمانة على قتلي أمي".
المتهمة أضافت أنها كانت تتحدث مع حبيبها عبر الهاتف، وخلال حديثها معه سمعت والدتها بعض العبارات الخارجة والضحكات: "داهمت غرفتي وضربتني وسبتني، وهددتني بفضح أمري عند والدي، لم أشعر بنفسي إلا وأنا أخنقها بقطعة قماش من الخلف، ولم أعطها فرصة للصراخ، حتى تأكدت من أنها لفظت أنفاسها الأخيرة".
وأضافت "المتهمة"، أنها بعد تأكدها من مقتل أمها، أخذت تصرخ قائلة: "ماما أغمى عليها وشكلها ماتت"، حتى تيقن الجميع أنها توفت وفاة طبيعية، ولم يكتشف أمري إلا مفتش الصحة.