عنف وتهديد.. روايات مفزعة في قضية اعتداء طبيب نساء على بناته
قدمت 3 شقيقات، شهادات صادمة أمام المحكمة بشأن تعرضهن لاعتداءات جسيمة ومتكررة من قبل والدهن.
الشاهدة الأولى، ألكسندريا مصطفى إبراهيم شتا، البالغة من العمر 17 عامًا، أفادت بأنها تعرضت لاعتداء جسدي من والدها، الذي استغل تواجدهما منفردين داخل المنزل ليجبرها على خلع ملابسها بالقوة ويمارس معها أفعالًا غير أخلاقية.
وأوضحت أن محاولاتها المتكررة في مقاومته لم تفلح بسبب قوته البدنية.
وأضافت الشاهدة الأولى أن هذا الاعتداء لم يكن حادثًا وحيدًا، بل تكرر عدة مرات، حيث اعتاد والدها انتهاك جسدها ولمس أماكن حساسة فيه عنوةً.
وأشارت إلى أن اعتداءاته بلغت في إحدى المرات حد نزع ملابسها بالكامل والاعتداء عليها بطريقة عنيفة ودون رغبتها.
وأكدت أن والدها لم يقتصر على الاعتداء عليها فقط، بل قام أيضًا بالتعدي على شقيقتيها الثانية والثالثة، حيث تمكنت من تصوير إحدى حالات الاعتداء بحق الشاهدة الثالثة باستخدام هاتفها وقدمت هذا التسجيل إلى المحكمة كدليل.
أكدت الشاهدة الثانية، كلوديا مصطفى، وهي طالبة تبلغ 17 عاما، مضمون أقوال شقيقتها الأولى، مضيفة أنها تعرضت لاعتداء قسري مماثل من قبل والدها، حيث أجبرها على التجرد من ملابسها بالقوة وأبعد ساقيها ليعتدي عليها رغم محاولاتها المتكررة لصده.
وأوضحت أن والدها كان يعود لتكرار هذه الاعتداءات في أوقات متباعدة.
كما ذكرت أنها قد رأت بعينيها والدها يهاجم شقيقتها الثالثة ويعتدي عليها أيضًا.
بينما الشاهدة الثالثة، بريانا مصطفى، أكدت أقوال شقيقتيها موضحة أنها تعرضت لنفس الاعتداءات، حيث كان والدها يهددها بالحبس في غرفتها وحرمانها من التعليم لإجبارها على الرضوخ له.
وأفادت بأن الواقعة المصورة التي قدمتها الشاهدة الأولى كانت آخر اعتداء قام به والدها بحقها.
وأشارت إلى أن والدها كان يتعدى عليها بالقوة، حيث يلمس جسدها ويقبلها رغماً عنها.
وقررت جهات التحقيق إحالة الطبيب المتهم بالتعدي على بناته إلى محكمة الجنايات بالقاهرة الجديدة لنظر أولى جلسات محاكمته يوم 31 أكتوبر الجاري.