حوادث اليوم
الخميس 24 أبريل 2025 06:29 مـ 26 شوال 1446 هـ
بوابة حوادث اليوم
رئيس التحريرصلاح توفيق
ورشة موت داخل منزل.. ضبط تشكيل عصابي لتصنيع الأسلحة النارية في البحيرة بحوزته 16 فرد خرطوش وبندقية شاهد :فيديو مؤثر عن كارثة الإندومي.. شاب يحذر من ”سرطان الدم” ومستشفى أسيوط تسجل 129 حالة تسمم.. فمن يحمي المواطن؟ بحوزته 12 كيس هيروين.. حكاية طباخ نقل نشاطه للمخدرات فأسقطته الشرطة سابته تحت السرير يومين وراحت الفرح .. لماذا تخلصت ربة منزل من زوجها الكفيف بالمرج؟ جوزي الأول أحسن منك.. نادية عايرت زوجها بضعفه الجنسي فقطع جثتها 4 أجزاء القبض على طفل قتل مواطنا بسبب أغنية داخل مقهى بإمبابة ننشر أسماء ضحايا حادث انقلاب سيارة على طريق الإسماعيلية السويس ملحقش يشرب.. مصرع صغير صعقا بالكهرباء من كولدير مياه بقنا مراته وابن عمه خلصوا عليه.. ليلة مقتل عامل على يد زوجته وعشيقها بالبدرشين مقتل ”حموكشة” سمسار جمصة يشعل الغموض.. جثة داخل مكتب مغلق وآثار مقاومة تقود لسيناريوهات قاتمة السجن المشدد 10 سنوات لعاطلين بتهمة الشروع في قتل مدرس وسرقته بـ 15 مايو إصابة 4 أشخاص في مشاجرة بالشوم والأسلحة النارية لخلافات مالية في سوهاج

دماء على صحراوي سوهاج.. تفاصيل وفاة 4 أشخاص وإصابة 4 آخرين بحادث أليم

اسعاف
اسعاف

في ساعات مبكرة من الصباح، كان الطريق الصحراوي الغربي بمركز المنشاة في سوهاج شاهداً على حادث مأساوي هز قلوب الجميع، فبينما كان الطريق هادئًا والسماء تلوح بلونها الأزرق الصافي، كانت هناك أسر وأحلام تتجه نحو مصيرهم المجهول.

دماء على صحراوي سوهاج.. تفاصيل وفاة 4 أشخاص وإصابة 4 آخرين بحادث أليم

قائد السيارة الأولى، "مصطفى" الشاب البالغ من العمر 29 عامًا، كان في طريقه مع أصدقائه للذهاب إلى مكان عملهم في قنا، بينما في السيارة الثانية، كان "رشدي" الرجل الستيني الذي قرر أن يواصل حياته بعد التقاعد، بصحبة أسرته، يسافرون معًا لتفقد أرضهم الزراعية.

كانت تلك الرحلة بالنسبة لهم فرصة للراحة بعد تعب طويل.

وما إن اصطدمت السيارتان، حتى انقلبت أحلامهم إلى كوابيس، اصطدم مصطفى بسيارة رشدي من الجانب الأيمن، ليفقد رشدي السيطرة على سيارته وتنحرف عن الطريق، وتنفجر بعدها اللحظات التي تغير فيها كل شيء.

داخل السيارة الثانية، كان عبد الرحمن، الشاب البالغ من العمر 24 عامًا، الذي كان يبدأ في رسم مستقبله في مجال الزراعة، وبرفقته بهاء، الطالب الذي لم يتجاوز 19 عامًا، وهشام، الشاب الذي لم يُنهِ عامه الـ29.

كانوا جميعًا على أمل أن تكون حياتهم مليئة بالتجارب الجميلة، لكنهم فجأة وقعوا في قلب مصير قاسٍ لا يمكنهم الهروب منه.

أربعة أحباء فقدوا حياتهم في لحظة، وتركوا خلفهم أهاليهم في حالة من الصدمة والدموع. كانت تلك اللحظات المروعة كفيلة بتغيير حياتهم إلى الأبد.

بينما كان مصطفى ومرافقوه، الذين أُصيبوا في الحادث، يتلقون العلاج في المستشفى، كانت قلوبهم تنبض بألم الفقدان، فحتى جراحهم الجسدية لم تكن لتساوي شيئًا أمام الحزن الذي غمر قلوبهم على من فقدوهم. كانت دموعهم تمثل الحزن الذي عجزت الكلمات عن وصفه.

نقلتهم سيارات الإسعاف إلى المستشفيات، وكان المشهد مليئًا بالدموع والصراخ.

في المستشفى، حاول الأطباء إنقاذ المصابين، ولكن كان الفقدان قد حل بحياة من لا يمكن تعويضهم.

أصاب الحادث الجميع بحالة من الحزن العميق، وتساءل الجميع: كيف يمكن للأقدار أن تغير حياة الناس في لحظة؟ كم من حلم كان على وشك التحقق، وكم من قلب تمزق بفقدان من يحب؟ تلك هي حقيقة الحياة، أحيانًا تأخذ منك ما لا يمكنك تحمله في لحظة واحدة.

"رحمهم الله جميعًا"، كلمات لن تكفي لتهدئة قلوب أولئك الذين فقدوا أحباءهم في تلك اللحظات الحزينة، حيث باتت دموعهم تنزف مع كل لحظة تذكر فيها أولئك الذين ذهبوا دون وداع.

العيون الساهرة

    xml_json/rss/~12.xml x0n not found