مع برودة الطقس.. أطعمة ومشروبات تحميك من العدوى والأمراض
إن امتلاك جهاز مناعي قوي ووفرة من الطاقة أمر ضروري للصحة العامة والعافية مع اقتراب فصل الشتاء، والوجبات التي نتناولها ضرورية لتعزيز أنظمتنا المناعية وتزويدنا بالطاقة التي نحتاجها لتجاوز متاعب اليوم، ويمكن لهذه الأطعمة والمشروبات والتوابل أن تجعلك تشعر بأفضل حال من خلال منحك الطاقة الفورية وتعزيز المناعة.
مع برودة الطقس.. أطعمة ومشروبات تحميك من العدوى والأمراض
الحمضيات
فيتامين سي، وهو عنصر حيوي يعزز جهاز المناعة عن طريق زيادة إنتاج خلايا الدم البيضاء التي تساعد في مكافحة العدوى، متوفر بكثرة في الحمضيات، بالإضافة إلى ذلك، فيتامين سي هو أحد مضادات الأكسدة التي تحمي من تلف الخلايا، ولأن الحمضيات حلوة ومرطبة بشكل طبيعي، فإن تناولها يمنحك دفعة سريعة من الطاقة.
الزنجبيل
الزنجبيل معروف منذ فترة طويلة بخصائصه المضادة للالتهابات، والتي تعمل على تقوية جهاز المناعة وتقليل الالتهابات، وهو مشهور بقدرته على تعزيز الدورة الدموية، وتسهيل عملية الهضم، وتوفير دفعة طبيعية من الطاقة، وعندما تشعر بالإرهاق، قد يساعدك الزنجبيل على التعافي ومنع أعراض البرد والإنفلونزا.
الثوم
يعد الثوم من أفضل الأطعمة التي تساعد على تعزيز المناعة، فهو يحتوي على مركب الأليسين، وهو مركب كبريتي له خصائص مضادة للفيروسات والبكتيريا، كما يمكن للثوم أن يعزز إنتاج الخلايا المناعية، ويقلل من شدة نزلات البرد، ويحارب العدوى، ويعزز الثوم الدورة الدموية، مما قد يؤدي إلى طاقة تدوم طوال اليوم.
نصيحة سريعة: للحصول على مذاق أفضل ودعم للمناعة، أضف الثوم النيئ أو المطبوخ إلى الشوربة والخضروات المشوية.
السبانخ
السبانخ غنية بفيتامين سي وفيتامين هـ وبيتا كاروتين وهي مجرد أمثلة قليلة من الفيتامينات والمعادن العديدة الموجودة في السبانخ والتي تساعد في الحفاظ على قوة جهاز المناعة، بالإضافة إلى ذلك، يعزز محتوى السبانخ من الحديد الدورة الدموية الجيدة، مما يقلل من الشعور بالتعب ويزيد من الطاقة، كما أنها مصدرًا رائعًا لحمض الفوليك الذي يمكن أن يعزز المناعة خلال الأشهر الباردة.
الزبادي
يحتوي الزبادي على البروبيوتيك، وهي البكتيريا "الجيدة" التي تعزز صحة الأمعاء، وبما أن نسبة كبيرة من خلايا المناعة توجد في الجهاز الهضمي، فإن الأمعاء الصحية ضرورية لنظام مناعي قوي، ويمكن للبروبيوتيك أن يعزز دفاعات جسمك ضد العدوى الخطيرة، كما يحتوي الزبادي أيضًا على الكربوهيدرات والبروتين، مما يوفر مصدرًا ثابتًا للطاقة.
اللوز غنى بفيتامين هـ
وهو فيتامين قابل للذوبان في الدهون وضروري لوظائف المناعة، متوفر بكثرة في اللوز، وباعتباره مضادًا للأكسدة، يحمي فيتامين هـ خلاياك من الضرر ويساعد في تعزيز دفاعات الجسم ضد العدوى، بالإضافة إلى ذلك، فإن اللوز غني بالبروتين والدهون الجيدة، ويوفر طاقة مستدامة ويشجع على الشعور بالشبع.
التوت
يحتوي على كميات وفيرة من مضادات الأكسدة، وخاصة فيتامين سي والفلافونويدات، التي تعمل على تعزيز المناعة وتقليل الالتهابات، كما تعمل السكريات الطبيعية الموجودة في التوت على تزويدك بدفعة سريعة من الطاقة، وتساعد الألياف الموجودة فيها على الحفاظ على مستويات السكر في الدم مستقرة حتى تتمتع بالطاقة طوال اليوم.
الكركم
الكركمين، وهي مادة ذات خصائص قوية مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة، موجودة في الكركم، ويساعد الكركمين في تقوية دفاعات الجسم ضد الأمراض، بالإضافة إلى ذلك، فهو يساعد في إزالة السموم من الكبد، مما قد يحسن مستويات الطاقة العامة، وارتبط استخدام الكركم بشكل منتظم بزيادة الحيوية وتقليل التعب.
البطاطا الحلوة
تحتوي البطاطا الحلوة على كمية كبيرة من البيتا كاروتين، وهو مركب أساسي لفيتامين أ الضروري لوظائف المناعة، كما تحتوي البطاطا الحلوة على كربوهيدرات معقدة، والتي توفر مصدرًا ثابتًا وطويل الأمد للطاقة، كما تساعد البطاطا الحلوة، الغنية بالألياف، في التحكم في مستويات السكر في الدم وتجنب انخفاض مستويات الطاقة.
الشاي الأخضر
يُعرف الشاي الأخضر بخصائصه المضادة للأكسدة، وخاصة محتواه العالي من الكاتيكين، الذي يمكن أن يقوي جهاز المناعة ويقي من الأمراض، بالإضافة إلى ذلك، يمنحك محتوى الكافيين في الشاي الأخضر دفعة طفيفة من الطاقة تعمل على تحسين التركيز واليقظة العقلية، ويعد حمض الثيانين، وهو حمض أميني يشجع على الاسترخاء دون أن يجعلك تشعر بالنعاس، مكونًا آخر في الشاي الأخضر.