كانت بتقولي لبسك معفن.. ننشر اعترافات المتهم بقـتل زوجته خنقا وطعنها بمقص بأسيوط
بعد 3 سنوات من الزواج تصاعدت الخلافات بين "حسام" و " نجلاء " حتى وصلت إلى الاشتباك بالأيدي على إثرها قام الزوج بقـتل زوجته خنقا وطعنها بمقص والذي أودى بحياتها بقرية دير الجنادلة بمركز الغنايم في أسيوط.
كانت بتقولي لبسك معفن.. ننشر اعترافات المتهم بقـتل زوجته خنقا وطعنها بمقص بأسيوط
وأمام أحمد القاضي وكيل نيابة الغنايم اعترف المتهم بارتكاب الواقعة قائلا:" اللي حصل أنا أتجوزت " نجلاء " من حوالي ثلاث سنوات ومن بعد الجواز وهي كانت دايماً بتنكد عليا وفي خناق ومشاكل وكانت بتقولي أنا مش بحبك وهتجوز غيرك ولما تأخرنا في الإنجاب كانت بتعايرني وتقولي أنت مش بتخلف ومش راجل وأنا كنت بقولها ده بأمر ربنا واصبري معايا، قالتلي هصبر معاك وأشوف هتخلف ولا لأ، ولما ربنا كرمنا وحملت وخلفنا بنتي " آية " قولتلها شوفتي ظلمتيني إزاي بس هي برضه مكانتش راضية بالعيشة معايا ودايماً تقولي أنا مش عايزاك ومش بحبك وكل شوية تعمل مشكلة مع أمي وأهلي وخلتني أعمل مشاكل معاهم.
وبحكم إني بسافر اشتغل في السعودية كنت بتواصل معاها بالتليفون وكانت برضه بتعايرني بشغلي وتقولي أنت شغال ترعى غنم في مزرعة ولبسك معفن وحصل قبل كده أكثر من مرة مشاكل وطردتها لبيت أبوها ورجعتها البيت بعد عودتي من السعودية في المرة اللي قبل دي بعد لما خلفت البنت وحاولت أصلح ما بينا لكن هي كانت دايماً بتقولي كلام زي أنها بتحب حد غيري علشان تستفزني.
واستكمل : من حوالي ثلاث شهور أنا سافرت السعودية ولما كنت هناك واتصل عليها اطمن عليها وعلى بنتي كانت تكلمني بشكل مش كويس وتقولي أنت لو راجل تطلقني لأني مش بحبك ، وأنا بقيت طول الوقت مخنوق ومهموم ومش عارف أنام من كتر التفكير لغاية لما من خلتني كنت هموت نفسي علشان ارتاح ولما مقدرتش سبت المزرعة وهربت في السعودية وقولت أتوه في الدنيا والكفيل بلغ فيا هروب وبعدين أخواتي كلموني وحجزولي على مصر ونزلت نهائي.
وتابع : ولما وصلت البلد ودخلت بيتنا ووزعت الحاجة اللي كنت جايبها معايا من السعودية وطلعت شقتي ولقيتها مش مهتمة برجوعي ولا حتى سألتني عامل إيه ولا رجعت ليه، ولما طلبت منها تعملي أكل كانت تعمل الأكل وتحطه ومترضاش تقعد تأكل معايا فقولتلها تعالى نأكل سوا قالتلي أنا مش هاكل معاك، وحاولت أكلمها وأقنعها تحكيلي إيه نهاية المشاكل دي ولو عايزة تسيب البيت أنا مش همنعها قالتلي أنا مش هسيب البيت وهموتك من الغيظ، وكانت بتسيبني وتروح تنام في أوضة ثاني وفي يوم الخميس لما طلبت منها العلاقة الزوجية رفضت في الأول وبعدين حصل بينا العلاقة لكن كانت زي الواجب وكأنها مغصوبة ولما خلصنا قالتلي أنا مش طايقة أنام جنبك وسابتني وراحت نامت في أوضة تاني، ويوم الجمعة بعد العشاء أنا قولتلها حطي أكل وقعدت أنا وبنتي الصغيرة نأكل وقلتلها تعالى أقعدي معانا قالتلي لا أنا مش هاكل معاك وكل واحد فينا مع نفسه.
وبعدين قعدت معاها وبقولها يا بنت الناس إنتي بتعملي معايا كده ليه أنا مظلمتكش ولا غصبتك على حاجة ولو عايزة تمشي براحتك، قالتلي أنا مش همشي وفضلت تعلي صوتها عليا وشدينا سوا وشتمتني فأنا قولتلها أنا تعبت منك و اتخانقت من ساعة متجوزتك في نكد وهم وكان ليا يومين مخدتيش البرشام المهدئ بتاعي فأعصابي فلتت مني ورحت ضربتها ووقعت على الأرض في الصالة اللي فيها الركنة وكنت ماسك رقبتها بأيدي اليمين وبخنق فيها وكان فيه مقص على الأرض جنبينا رحت مسكته بأيدي الشمال وضربتها بيه مرة واحدة في بطنها وبعدين كملت خنق فيها بأيدي اليمين ضوافري علمت في رقبتها من الناحيتين واتعورت وفضلت أخنق فيها لغاية لما نفسها وقف ولسانها طلع برا بقها، وسبت المقص على الأرض وبعدين أنا سحبتها لجوا أوضة النوم بتاعتنا وحطيتها على الأرض جنب الحيطة خلف الباب وجبت ملاية وغطيتها بيها وبعدين بنتي صحيت من النوم وكانت في غرفة الأطفال فأنا رحت عندها وأكلتها وهديتها لغاية لما نامت ثاني .
وتابع : رحت تأني على أوضة النوم بتاعتي وقعدت جنب " نجلاء" وقولتلها إنتي السبب، أدإنتي اللي دخلتي الشيطان في دماغي وخليتيني شكيت فيكي، أنتي اللي وصلتيني للي عملته ده، أنتي اللي خربتي البيت ورحت قلعتها الدبلة الذهب اللي كنت شبكتها بيها لما أتجوزنا وقولتلها أنتي متستاهليش الدبلة دي تقعد في إيدك وبعد حوالي أربع ساعات أنا لبست هدومي وطلعت من البيت وسافرت على القاهرة، ولما وصلت القاهرة قعدت على قهوة وفضلت أفكر في اللي حصل وقولت خلاص مفيش مهرب ومش هفضل طول عمري خايف و هربان فرجعت ثاني على البلد ووصلت ووجدت الشرطة واقفين على الطريق قرب المنزل والضابط وقفني وفتشني ولقى الدبلة في جيبي وبعدين خدني على المركز وهناك حكيتله على كل اللي حصل راح خدني ثاني في البوكس ورجعنا عند بيتنا والضابط طلع الشقة جاب المقص ورجعنا تاني على المركز وده كل اللي حصل.
وكان مأمور مركز شرطة الغنايم تلقى بلاغا يفيد مقتل " نجلاء . هـ . ب " بمنزلها بقرية دير الجنادلة ، انتقل إلى موقع الحادث ضباط المركز وكشفت تحريات المباحث أن وراء ارتكاب الواقعة زوجها " حسام . ع . ص " 33 عاما، عامل، بسبب خلافات بينهما .
وكشفت تحريات النقيب سيف السيد عبد الرءوف معاون مباحث مركز شرطة الغنايم عن وجود خلافات زوجية بين المتهم والمجني عليها لرغبة الأخيرة في الإقامة بمنزل بمفردها بعيداً عن منزل عائلته، كما توصلت تحريات إلى أنه بتاريخ الواقعة وقعت مشادة كلامية بينهما تطورت إلى قيام المتهم بالتعدي على المجني عليها بالضرب فقامت المجني عليها برد التعدي على المتهم مما أثار حفيظته فقام بالإمساك برقبتها بيديه خانقاً لها وأثناء ذلك قام بضربها بمقص في بطنها، وظل قابضاً على رقبتها خانقاً لها حتى لفظت أنفاسها، ثم قام عقب ذلك بنزع الدبلة الخاصة بها من يدها والخروج من المنزل والهرب.
وعاقبت الدائرة الثانية بمحكمة جنايات أسيوط، برئاسة المستشار محمد فتحي صادق رئيس المحكمة وعضوية المستشارين عماد الدين عزت محمد الرئيس بالمحكمة و محمد إبراهيم صقر نائب رئيس المحكمة، وأمانة سر صلاح تمام و علي حسين، المتهم بالسجن 7 سنوات .