اتعشى معاه وقتله.. تفاصيل غدر شاب بزوج عمته بسبب أزمة شرف
في حادثة مروعة أدمت قلوب أهالي قرية كفر حكيم بـ منطقة كرداسة، أقدم شوقي حربي، سائق توك توك يبلغ من العمر 35 عامًا، على قتل زوج عمته شامل أحمد، 57 عامًا، خفير، بعد أن سدد له 4 طعنات قاتلة في الرقبة أثناء نومه داخل منزله.
اتعشى معاه وقتله.. تفاصيل غدر شاب بزوج عمته بسبب أزمة شرف
الحادث وقع بعد أقل من 24 ساعة، من تناول الجاني العشاء مع الضحية، حيث جلسا معًا حتى العاشرة مساءً.
لم يكتفِ القاتل بجريمته، بل خرج بعدها مباشرة إلى الشارع ليعترف أمام الأهالي ووالدة المجني عليه بجريمته، قائلًا: "قتلت عمي شامل وموتلك ابنك".
ووفق شهادة أم المجني عليه، التي تحدثت خلال لقائها مع "تليجراف مصر"، فإن القاتل مسح الدماء من السكين التي استخدمها على ملابسه أمام عينيها دون أي تردد.
وأضافت الأم: "ابني كان بيحب الخير، كان بيعطف عليه وبيصرف عليه، بعد ما أخته هربت مع واحد وجابت لنا العار، ابني كان بيحاول يهديه، ويداري على أخته عشان يحميها، لكن هو قرر يغدر بيه وقتله".
شقيقة المجني عليه، التي تعيش معه، عبّرت عن صدمتها، مؤكدة أن شوقي كان يقيم معهم في المنزل بشكل شبه دائم، يأكل وينام على نفقتهم، وقالت بأسى: "كان أخويا بيخاف عليه وبيساعده، ليه يقتله كده؟".
أما عن تفاصيل الحادث فيعود إلى خلاف عائلي معقد، حيث أفادت التحقيقات بأن شوقي كان يشعر بالإهانة بعد هروب شقيقته مع عشيقها وإنجابها طفلًا منه، ما تسبب في فضيحة للعائلة.
ومع انتشار الأحاديث بين أهالي القرية، شعر شوقي بأن زوج عمته كان من بين الذين ساهموا في التشهير بالواقعة، ما دفعه للتخطيط للانتقام منه بهذه الطريقة الوحشية.
بلاغ ورد إلى مديرية أمن الجيزة بوقوع الجريمة، حيث عثر رجال المباحث على جثة الضحية غارقة في الدماء ومصابة بعدة طعنات نافذة، وانتقل فريق من الأدلة الجنائية لجمع المعلومات، وبإعداد كمين للمتهم، تم القبض عليه أثناء محاولته الهروب.
وخلال التحقيقات، اعترف شوقي بتنفيذ الجريمة، بسبب ما اعتبره "تشويه سمعة شقيقته"، رغم إنكاره وجود نية مسبقة للقتل، وأكدت جهات التحقيق أن المتهم كان مدفوعًا بشعور الانتقام بعد الحادثة العائلية التي دمرت سمعة أسرته.
تم تحرير محضر بالواقعة، وإحالة المتهم إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات، بينما شيعت قرية كفر حكيم جثمان الضحية في جنازة حزينة، وسط حالة من الغضب والذهول بين الأهالي، الذين أكدوا أن الجريمة كانت قاسية وغير مبررة، خاصة أنها وقعت من شخص كان يعتبر أحد أفراد الأسرة.