جوزي كبير وعايزة واحد شباب.. كيف تخلصت نادية من زوجها بأبو النمرس؟
"جوزي كبير وعايزة واحد شباب.. فقتلته عشان ارتاح" هكذا بررت ربة منزل تدعى "نادية" جريمتها بقتل زوجها بطريقة بشعة بعد فترة من الزواج بمنطقة أبو النمرس بالجيزة.
جوزي كبير وعايزة واحد شباب.. كيف تخلصت نادية من زوجها بأبو النمرس؟
المتهمة تدعى "نادية" 34 عام، وزوجها الضحية هو "يحيى. ع"، 58 عاما، عامل نظافة، تصغره بحوالي 24 عامًا، لم تكن حياتهما مستقيمة منذ البداية بسبب فارق السن الكبير بينهما، وهو الذي دفع الزوجة للتفكير في التخلص من الضحية.
المتهمة تزوجت عدة مرات، وأنجبت 6 أطفال، وبعد طلاقها الأخير، تزوجت من المجني عليه، واصفة إياه بـ "راجل عجوز"، لمدة لم تتجاوز تسعة أشهر حيث تزوجته بغير رضاها، بعد أن أجبرتها أسرتها على الزواج منه خوفًا عليها من الانحراف.
"أهلي خافوا عليا من المشي البطَّال وجوزوني واحد أكبر مني بـ24 سنة" لكن يبدو أنها لم تكن سعيدة منذ اليوم الأول للزواج، فقد ارتبطت بعلاقة عاطفية مع شاب صغير، 24 عاما، مقيم بمحافظة الفيوم.
علاقة المتهمة العاطفية مع الشاب دفعتها لمحاولة إقناع زوجها بتطليقها لكنه رفض الانفصال عنها، واستمرت طول الفترة الماضية في خلافات معه، حتى اتفقت معه على إعطائه مبلغ 3 آلاف جنيه مقابل الانفصال عنها لكنه واصل رفضه، فقررت التخلص منه وعقدت النية والعزم على قتله.
فارق السن بين الزوجين وعدم قدرته على تلبية احتياجات الزوجة التي تأملها في عريسها، كان هو المبرر الذي دفع المتهمة فعليًا لارتكاب جريمتها بعد أقل من عام على الزواج، والتخلص من زوجها للهرب مع الشاب في محافظة الفيوم.
الزوجة وضعت أكثر من سيناريو للتخلص من الزوج، حتى قررت أخيرًا تحديد السبيل الذي سيخلصها من زوجها؛ فطلبت منه أن يلعب معها، حيث يربط كل منهما الآخر ليفك قيده، فقيَّدها الزوج بـ "إيشارب"، إلا أنها فكَّت قيدها، ثم جاء دورها وقيَّدته بحبل غسيل من اليدين والقدمين.
المتهمة فاجأته بإطباق يديها ولف إيشارب حول رقبته حتى فارق الحياة، وبدأت في التفكير في طريقها تضمن لها أن توهم الجميع بأن الوفاة طبيعية، فقامت الزوجة بطلب الإسعاف ونقل زوجها إلى مستشفى أبو النمرس واتصلت بأسرة المجني عليه، وأخبرتهم بأن زوجها "يحيى" تعرض لحادث سيارة، وأن مجهولين نقلوه للمنزل وانصرفوا وفوجئت بوفاته بعد ذلك.
لم تنتظر المتهمة كثيرًا حتى فرت هاربة إلى محافظة الفيوم للقاء عشيقها، بعد أن تخلصت من زوجها للأبد كي يخلو لها الجو مع عشيقها والالتقاء سويًا وقتما رغبا في ذلك.
النيابة العامة بدورها سجلت اعترافات المتهمة لأهل المجني عليه، وتم التوصل إلى مكانها وضبطها وإحضارها إلى جهات التحقيق التي واجهتها بتفاصيل الجريمة وبعد الضغط عليها اعترفت بارتكاب فعلتها، وقامت بتمثيل الجريمة.
من جانبها قررت النيابة العامة حبس المتهمة على ذمة التحقيقات، ثم أحالتها لمحكمة الجنايات التي قضت بإعدامها لما نسب إليها من اتهامات خاصة بقتل زوجها عمدًا.