زوجة تطلب الطلاق بسبب تدخل حماتها المفرط وتحكمها في حياتها الزوجية -حماتي قنبلة زرية
رفعت سيدة تبلغ من العمر 21 عامًا دعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة، مطالبة بإنهاء زواجها من زوجها الذي يكبرها بـ12 عامًا، بسبب ما وصفته بـالتدخل الزائد لوالدته وتحكمها المطلق في حياتهما الزوجية.
تفاصيل الدعوى: زواج تحت ضغط العائلة
أوضحت الزوجة في دعواها أنها تزوجت وهي لا تزال طالبة جامعية، حيث كان زوجها ابن عمها ووحيد والديه بين ثلاث شقيقات، واعتبرته عائلتها العريس المناسب نظرًا لمكانته المرموقة في عمله ونجاحه الاجتماعي.
وأضافت:
"كنت مترددة في البداية، بسبب فارق العمر الكبير، كما علمت أن زوجي خُطب أكثر من مرة لكن جميعها انتهت بالانفصال، ومع ذلك، وبضغط من العائلة، وافقت، معتقدة أنه ابن عمي وأولى بي من الغريب".
تدخلات عائلية تسببت في انهيار الزواج
بعد أشهر قليلة من الزواج، بدأت الزوجة تلاحظ تصرفات غريبة من حماتها وشقيقات زوجها، حيث قمن بـالتدخل في كل تفاصيل حياتها الزوجية، بداية من مواعيد خروجها، طريقة ملابسها، ترتيب منزلها، وحتى تحريض زوجها على افتعال المشاكل معها.
وقالت الزوجة في الدعوى:
"في البداية، كنت أتجاهل تصرفاتهم، لكنني صُدمت عندما وجدت زوجي ينصاع لهم في كل شيء، وينفذ أوامرهم دون أي اعتراض، حتى لو كانت تخالف ما اتفقنا عليه سويًا".
تحكم الحماة وصل إلى حد التحكم في المشتريات
تفاقمت الأمور عندما تلقت الزوجة اتصالًا صادمًا من حماتها، حيث قامت بتوبيخها بشدة، متهمة إياها بالإسراف وعدم مراعاة ظروف زوجها. وعند الاستفسار عن السبب، اكتشفت أن زوجها أرسل لوالدته صورة من فاتورة مشترياتها من السوبر ماركت، والتي تضمنت عبوتي استربس وكيس بطاطس، مما دفع الحماة إلى إصدار قرار صارم يمنعها من شراء أي مستلزمات للمنزل، مؤكدة أن هذه المهمة ستكون من اختصاصها أو إحدى بناتها فقط.
زوج ضعيف الشخصية يرفض دعم زوجته
لم يكن تصرف الزوج في صالح زوجته، حيث وصفته بأنه ضعيف الشخصية، لا يستطيع مواجهة عائلته، بل بدأ بالتطاول عليها كلما طلبت منه أن يكون صاحب قرار مستقل، ويضع حدًا لتدخلات والدته وأخواته.
وقالت الزوجة:
"كنت أتوقع منه أن يدعمني، لكنه أصبح يعاملني بعدوانية كلما ناقشته في الأمر، ولهذا لم يعد أمامي خيار سوى اللجوء إلى القضاء لإنهاء هذا الزواج".
دعوى طلاق للضرر بسبب التدخلات المفرطة من حماتها
رفعت الزوجة دعوى طلاق للضرر بسبب التدخلات المفرطة من حماتها، والتي حولت حياتها الزوجية إلى سلسلة من المشاكل المستمرة، بينما اتخذ الزوج موقفًا سلبيًا، مما دفعها إلى المطالبة بإنهاء العلاقة رسميًا والحصول على حريتها.